خطا نادي ليفربول الإنجليزي خطوة إضافية نحو لقبه الأول منذ 30 عاما بفوزه الكبير على مضيفه ومطارده المباشر ليستر سيتي برباعية نظيفة أول أمس الخميس على ملعب “كينغ باور” في المرحلة 19 من الدوري الممتاز لكرة القدم. ويدين ليفربول بفوزه التاسع على التوالي والسابع عشر في 18 مباراة هذا الموسم، إلى مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو الذي سجل ثنائية في الدقيقتين 31 و74، ومدافعه ترينت ألكسندر-أرنولد الذي سجل الهدف الرابع وصنع ثلاثة أهداف بينها ضربة الجزاء التي سجل منها البديل جيمس ميلنر الهدف الثالث (71). ورفع فيرمينو غلته إلى ستة أهداف في الدوري هذا الموسم وتسعة على التوالي خارج القواعد في مختلف المسابقات، آخرها قبل مباراة اليوم هدف الفوز بلقب كأس العالم للأندية في الدوحة على حساب فلامنغو البرازيلي بعد التمديد. كما رفع ألكسندر-أرنولد رصيده من التمريرات الحاسمة إلى 20 منذ انطلاق الموسم الماضي، أكثر من أي لاعب آخر. إلى ذلك، قال مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب إن تمريرات ألكسند-أرنولد العرضية كانت استثنائية، لكنه رفض الإجابة عن سؤال بشأن هل أصبح لاعبه أفضل ظهير أيمن في العالم أم لا. وأضاف “الحقيقة لست مهتمًا. دعوني أقول إننا لا نبحث عن (ظهير أيمن). قدم أداءً رائعًا لكن ليس مثاليًا.. كان مؤثرًا وساعدنا كثيرًا. نعلم مدى أهمية تمريراته العرضية لنا لذا كانت استثنائية”. وتابع كلوب “لكني لا أستطيع المقارنة لأن في الوقت الحالي أشاهد مباريات ليفربول فقط لذا لا أتابع الآخرين”. في المقابل، وصف مدرب ليستر الأيرلندي الشمالي براندن رودجرز “ليفربول كان جيدا ونحن ربما لم نلعب بشكل جيد والمشكلة الكبيرة كانت عند الاستحواذ وهو ما سمح لهم بالهجوم علينا كثيرا”. وأضاف رودجرز “لا يجب أن ننسى أنهم أبطال أوروبا والعالم وهناك فرق في المستوى ولو كان لدينا 5 أو 6 لاعبين من مستواهم فكنا سنقارعهم. ليفربول ومانشستر سيتي عندما يكونان في قمة مستواهما لا يمكنك الصمود أمامهما. يجب أن نستعد بسرعة للمباريات المقبلة”. وبات ليفربول قريبا أكثر من أي وقت مضى من لقبه الأول منذ موسم 1990-1989 بتحقيقه الفوز ال26 في آخر 27 مباراة (تعادل واحد) في الدوري مع مباراة مؤجلة أمام وست هام يونايتد، معززا أفضل انطلاقة في تاريخه في الدوري وموقعه في الصدارة برصيد 52 نقطة بفارق 13 نقطة أمام ليستر الذي مني بخسارته الثانية على التوالي. وهي المباراة ال35 دون خسارة لليفربول في الدوري منذ سقوطه أمام مانشستر سيتي في يناير الماضي (28 فوزا و5 تعادلات) وهي الأطول له في دوري النخبة.
