رحم الله الفنان المسرحي عبد المولى الزياتي

عن عمر ناهز 69 سنة، غادرنا إلى دار البقاء، يوم الجمعة (11 يونيو 2021) الفنان المسرحي والناشط الجمعوي عبد المولى الزياتي، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض..
عرف الراحل عبد المولى الزياتي كممثل وكاتب ومخرج مسرحي وفاعل جمعوي كما عرف بنشاطه المتعدد ثقافيا واجتماعيا إلى جانب رفيقة دربه الممثلة أسماء بنزاكور. كانت له إسهامات ومشاركات عدة على مستوى التشخيص في مجموعة من الأعمال المسرحية والأفلام السينمائية والدراما التلفزيونية..
ولد الراحل عبد المولى الزياتي بالعرائش ونشأ بها، وولج الحياة المسرحية منذ شبابه في حركة مسرح الهواة منذ سبعينات القرن الماضي.. بالإضافة لذلك فهو مؤطر تربوي وخبير وطني ودولي في مجال الشباب والطفولة منذ تخرجه من المعهد العالي للطفولة والشباب سلك المفتشين التابع ءانذاك لوزارة الشبيبة والرياضة التي كانت ترعى حركة مسرح الهواة والحركة الجمعوية الشبابية والتربوية..
من أعماله المسرحية نذكر على سبيل المثال:
«عبد الصمد الكنفاوي الرجل الذي عانق الوحوش»، الطبعة الأولى سنة 2000 م بالرباط؛
«هذا الذي نسميه مسرحا»، طبعة 2002 م بالرباط.
«الدكتور الحريور» سنة 1972م؛
«المسرحية» سنة 1973م؛
«البطل وكلب المدينة» سنة 1974م؛
«سقوط الأقنعة» سنة 1975م؛
«وامسرحاه» سنة 1976م؛
«عودة المجذوب» سنة 1983م؛
«أمجاد بلادي» سنة 1986م؛
«ليكسوس والمليحات الثلاث» سنة 2001م؛
«ثلاث نصوص مسرحية» سنة 2005م؛
«مقامات الزيات لعشاق التراث» سنة 2007م.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه وألهم ذويه جميل الصبر والسلوان.. وخالص العزاء لأرملته الفنانة أسماء بنزاكور ونجلته فرح الزياتي وسائر أفراد أسرته بالعرائش والدار البيضاء ولكل أسرة المسرح المغربي..
إنا لله و إنا إليه راجعون