رئيس الاتحاد الدولي ينوه بالطواف ومستعد للتعاون مع الجامعة أكد الأيرلندي بات ماك كويد، رئيس الاتحاد الدولي لسباق الدراجات، أن طواف المغرب الذي يطفىء هذه السنة شمعته ال 25 واختتم أمس الأحد بإجراء المرحلة الأخيرة التي ستربط بين مدينتي الجديدة والدار البيضاء (132 كلم)، عرف تطورا ملموسا في العامين الفارطين. وأضاف خلال ندوة صحفية عقدتها الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، مساء أول أمس السبت بمدينة الجديدة، أن زيارته للمغرب، وهي الثانية من نوعها، تدخل في إطار الدعم الذي يقدمه الاتحاد الدولي للجامعة في سعيها إلى تحقيق الأهداف التي رسمتها والتي كان من بينها التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة الصيف المقبل بلندن. وأشار ماك كويد إلى أن «الجامعة الملكية المغربية بذلت مجهودات كبيرة من أجل بلوغ مراتب متقدمة على الصعيد القاري، وأعتقد أنها بلغت الهدف المنشود والدليل على ذلك أن المغرب يتصدر حاليا الترتيب الإفريقي متقدما في ذلك على أحد أعتى المنتخبات وهو جنوب إفريقيا». وقال إن «على الجامعة الآن، بعد أن ضمنت تأهلها إلى أرقى تظاهرة كونية، العمل على إعداد فريق قوي قادر على رفع التحديات باعتبار أن المستوى في الألعاب الأولمبية يكون مرتفعا جدا»، مضيفا أن الاتحاد الدولي مستعد للعمل إلى جانبها في هذا الإطار، ومؤكدا التزامه الوقوف إلى جانبها للرقي بسباق الدراجات بالمغرب إلى مراتب أعلى. وبخصوص الدورة ال 25، أبرز رئيس الاتحاد الدولي أن الجامعة وفرت كل الشروط الضرورية لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية الهامة إن على مستوى المسار الذي اختارته هذه السنة لمرور السباق والذي يتميز بتنوعه الجغرافي، أو على مستوى المنتخبات والفرق المشاركة. من جهة أخرى، أشاد ماك كويد بمستوى الدراجين المغاربة الذين وصفهم بالمحترفين وينتظرهم مستقبل مشرق بالنظر إلى مستواهم التقني والمؤهلات البدنية التي يتوفرون عليها، داعيا إياهم إلى العمل أكثر والمشاركة في أكبر عدد من الطوافات سنويا لاكتساب مزيد من الخبرة والتجربة. من جانبه، أشاد محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، بالدعم الذي يقدمه الاتحاد الدولي للعبة لبلوغ الأهداف التي سطرتها الجامعة لتطوير هذا النوع الرياضي بالمغرب، وأيضا المجهودات التي يبذلها من أجل محاربة المنشطات التي تعد آفة خطيرة، موضحا أن «تأهل المغرب إلى دورة الألعاب الأولمبية كان مستحقا، ولتكريس هذا الإنجاز فقد سطرت الجامعة بمعية اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية برنامجا لإعداد الدراجين المغاربة بغية تمثيل المغرب في أولمبياد لندن خير تمثيل».