هدفه الخرافي في مرمى مرسيليا يحصد أزيد من نصف الأصوات

يونس بلهندة يتوج موسمه الرائع بجائزة أفضل لاعب واعد
يسير الدولي المغربي يونس بلهندة بثبات نحو تسطير اسمه ضمن خان نجوم الدوري الفرنسي، بعدما توج بجائزة أفضل لاعب واعد بالدوري الفرنسي (Ligue1)، وجائزة أفضل هدف لموسم (2011-2012)، فيما عادت جائزة أفضل لاعب للمرة الثانية على التوالي لمتوسط ميدان نادي ليل البلجيكي إدين هازارد، وذلك حسب استطلاع أجراه الاتحاد الفرنسي للاعبين المحترفين (UNFP).
وحاز بلهندة الذي أكمل في 25 من فبراير الماضي عامه الثاني والعشرين، على جائزة أفضل لاعب واعد بفضل تألقه رفقة نادي مونبولييه، حيث قاده رفقة زميله أوليفير جيرو إلى تصدر ترتيب الدوري الفرنسي هذا الموسم، وبات على مرمى حجر من تحقيق أول لقب في تاريخ النادي، إضافة إلى تسجيله ل12 هدفا و4 تمريرات حاسمة، متفوقا بذلك على زميله في الفريق ريمي كابيلا، ومهاجم ليون ألكسندر لاكازيت، ومدافع مرسيليا السنغالي نيكولا نكولو.
وكان بلهندة مرشحا أيضا بقوة للظفر بجائزة أفضل لاعب، لكنها عادت لهازارد الذي يقدم مستويات مميزة رفقة ناديه، ويحتل المركز الثالث في ترتيب هدافي البطولة الفرنسية برصيد 17 هدفا، علما أن ذات اللاعب تفوق على كل من بلهندة وزميله جيرو ومهاجم باري سان جرمان أندرسون نيني، بحصوله على جائزة أفضل لاعب حسب استفتاء أجرته صحيفة «ليكيب» الرياضية.
وبخصوص جائزة أفضل هدف، فإن هدفه الرائع الذي سجله في مرمى أولمبيك مرسيليا، حصد أكثر من نصف الأصوات (55%)، متفوقا على مدافع ليون البراويلي ميشيل باستوس الذي حل ثانيا ب 16%، فيما جاء هدف هازارد ثالثا ب 11%، في حين تقاسم هدفا لاعب تولوز أدريان ريغاتين ولاعب نانسي جوليان فريت المركزين الرابع والخامس على التوالي ب 9% من الأصوات.
من جانبه، أعرب بلهندة خلال حفل توزيع الجوائز عن سعادته بهذه الجائزتين، والتي جاءت بفضل مساعدة زملائه في الفريق، وقال عقب انتهاء حفل تسليم الجوائز «إنه شيء رائع أن تحصل هذه الجائزة. أريد أن أشكر الفريق، فبدونهم لم أكن لأتواجد هنا. أشكر مدربي ومدربي وكل الأشخاص اللذين صوتوا لي».
وكان مونبوليه حاضرا في التشكيلة المثالية للفريق النموذجي ل(Ligue1)، حيث ضمت التشكيلة 4 لاعبين هم بلهندة وجيرو زميلاهما هنري بيدمو وفيتورينو هيلتون، والتي ضمت أيضا إيدين هازارد (ليل)، هوغو لوريس (ليون)، ماثيو ديبوشي (ليل)، نيكولا نكولو (مرسيليا)، أنطونيو مافوبا (ليل)، وأندرسون نيني، علما أن جائزة أخرى حازها مونبولييه بعدما اختير مدرب الفريق رينيه جيرار كأفضل مدرب خلال الموسم الحالي. وكان بلهندة قد أحرز قبل أيام على جائزة أفضل لاعب إفريقي بالدوري الفرنسي (مارك فيفيان فوي) للموسم الجاري، متفوقا حسب استفتاء الذي نظمته قناة «فرانس 24»، بالتعاون مع الإذاعة الفرنسية «RFI»، متفوقا على الكاميروني نيكولاس نيكولو (مرسيليا)، والمهاجم الغابوني بيرير إميريك أوباميانج (سانت اتيان).
بيد أن النقطة السوداء في مسيرة بلهندة الناجحة هذا الموسم، كانت إيقافه من طرف رابطة الدوري الفرنسي لمدة 3 مباريات، ليغيب عن باقي مباريات مونبولييه على خلفية طرده في لقاء افيان تونون، في الوقت الذي اقترب النادي من حسم اللقب لمصلحتهم للمرة الأولى، خاصة وأنهم نجحوا في تجاوز عقبة ليل الأحد الماضي دون صانع ألعابهم المغربي، وباتوا في حاجة لنقطة واحدة من مباراتهم القادمة أمام أوكسير.
وينتظر أن يلقى بلهندة اهتماما كبيرا من طرف الأندية الأوروبية، حيث بات اللاعب مرشحا لمغادرة مونبولييه في فترة الانتقالات الصيفية القادمة في ظل اهتمام أنتر ميلانو وأرسنال وليفربول وبايرن ميونيخ وأتليتكو مدريد به، رغم أنه كان قد اشترط المشاركة بدوري أبطال أوروبا لبقائه في النادي وهو ما ضمنه الفريق، غير أن رئيس مونبولييه قد يتخلى عن لاعبه المدلل في حالة تلقيه عرضا مغريا تستفيد منه خزينة النادي.