أعلنت لطيفة رأفت، على هامش مشاركتها في الطبعة السادسة لمهرجان جميلة العربي بسطيف أنها ستقدم عملا مشتركا «عما قريب» مع ملك أغنية الراي خالد. ونقل موقع الاذاعة الجزائرية عن لطيفة أن هذا “المشروع الفني الذي يعود لمدة طويلة ظل معطلا لأسباب شخصية محظة متعلقة بي”. و يبدو أن خيار الأداء الثنائي مع مطربين جزائريين أصبح يهم أكثر فأكثر نجمة الغناء المغربي التي أفادت كذلك بأنها ترتقب عملا فنيا مماثلا مع الشاب فضيل. وأضافت لطيفة “كنت دائما معجبة بالغناء الجزائري والنغم الجزائري يشكل مرجعا كبيرا في مشواري الفني”. وأكدت أن مشاريعها الموسيقية سترى النور “قريبا” موضحة، في هذا السياق، بأنه فضلا عن هذين الإنتاجين المرتقبين توجد كذلك أعمال أخرى من توقيع لطيفة رأفت. و لدى تطرقها لتجربتها الفنية مع كل من محمد لمين وسمير تومي أفادت نجمة الطرب المغربي أن “تجربتها في الجزائر كانت مثمرة من جميع النواحي” مؤكدة كذلك أنها تتحمل كلية خيارها بكونها مطربة للنوع المغربي لتضيف في ذات السياق “فضلت عن حب و عن قناعة الاستقرار في المغرب حيث يوجد جمهوري.” و تمكنت هذه النجمة بفضل رشاقتها وحسن أدائها لأغاني من التراث المغربي من دغدغة مشاعر الجمهور الغفير الذي جاءها خصيصا من قسنطينة وباتنة والجزائر العاصمة لأنه وببساطة يقدر ويعشق فنها وبعد أن عبرت عن حبها الكبير للجزائر والجزائريين أشارت المطربة المغاربية إلى أنها تأثرت كثيرا لرؤية أبناء بلدها المغرب “يبكون حسرة على خسارة الجزائر في آخر منافسة لكأس العالم لكرة القدم”.