الجامعة أكدت سعيها لنشر الرياضة وإنعاش منطقة تاردوانت

عشر دول تؤكد مشاركتها ببطولتي العرب وإفريقيا للطيران الخفيف والرياضي
عقدت الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي، أول أمس الاثنين بأحد فنادق الدار البيضاء ندوة صحفية لتقديم البطولة العربية الخامسة والبطولة الإفريقية الأولى للقفز الحر بالمظلات.
وستستمر هذه التظاهرة المنظمة تحت إشراف الاتحادين العربي والإفريقي للرياضات الجوية، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة السياحة ووزارة النقل والتجهيز واللوجيستيك ووزارة الداخلية، بتارودانت (27 فبراير - 8 مارس). وقال رئيس الجامعة محمد هشامي في كلمة بهذه المناسبة، إن جامعة الطيران الخفيف والرياضي التي تأسست في 3 فبراير 1981 بالرباط، عرفت تجديد مكتبها في أبريل 2012، نظمت عدة تظاهرات دولية بقلعة مكونة وأكادير تركت صدى عالميا جدا مهم.
وأبرز هشامي أن الجامعة تهدف من هذه التظاهرتين، إلى إنعاش المنطقة سياحيا والتعريف بهذه الرياضة ونشرها في مختلف أرجاء المملكة، حيث تعمل على إعداد دليل ينظم الرياضات الجوية سواء تعلق الأمر بالطيران الخفيف أو المظلي أو الشراعي.
وفي سياق التشجيع على ممارسة الرياضات الجوية، يضيف هشامي، أن الجامعة بصدد خلق ناد جديد بمدينة الجديدة سينضم إلى الأندية الممارسة التي يتقدمها ناديي بني ملال وتارودانت، ونادي تاتمليل الذي رأى النور فقط قبل أيام قليلة.
وأوضح رئيس الجامعة إلى أن البطولة العربية الخامسة والبطولة الإفريقية الأولى، ستعرف مشاركة 10 دول عربية من أصل 12 قدمت لوائحها، وهي إضافة للمغرب، قطر والسعودية ومصر وفلسطين والأردن والإمارات والسودان وليبيا واليمن.
وتابع هشامي أن الدول العشر ستتنافس ب 150 إلى 180 مشارك في مسابقات دقة الوصول للهدف فردي وفرق، وتشابك المظلات فريق 4 وفريق 2، ومسابقة الحركات الجوية فريق 4.
وأبرز رئيس الجامعة أن الأخيرة لديها أمل كبير في أن يحتل المغرب إحدى المراكز الأولى، خاصة أن لديه فرقا نسوية تملك خبرات عالية بالقفز بالمظلات.
وأضاف هشامي أن انطلاق البطولة الإفريقية في دورتها الأولى الذي جاء بمبادرة من الجامعة المغربية، يهدف لعدم انحصار اللعبة على الدول العربية بالقارة السمراء، خاصة أن الجمع العام للاتحاد الإفريقي سيعقد بتارودانت ما بين 4-5 مارس القادم.
وأشار رئيس جامعة الطيران الخفيف والرياضي أن اللجنة المنظمة كانت قد قررت تأخير اختتام البطولتين إلى 8 مارس الذي يتزامن مع اليوم العالمي للمرأة بيوم واحد، حتى يتسنى لها الاحتفاء بالمرأة في هاتين التظاهرتين.