المنتخب المغربي يطلب مواجهة نظيره المصري وديا

في انتظارموافقة المدرب الجديد للفراعنة
كَشَفَ عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري، محمود الشامي عن عرضٍ تقدّمَتْ به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل التقاء المنتخبيْن المصري و المغربي في لقاء ودّي، وذلك خلال التواريخ القادمة للفيفا.
ممثل الإتحاد المصري، أكد في حديث لوسائل إعلام مصرية أن هيئته ستنكب على دراسة العرض المغربي من أجل الرد عليه بالإيجاب أو بالسلب، إلى جانب عرضيْن آخريْن توصل بهما المصريون من طرف كل من كولومبيا و جنوب إفريقيا .
هذا و سيتم استشارة المدير الفني الجديد للمنتخب المصري، هيكتور كوبر بغية انتقاء العرض الأفضل من هؤلاء الثلاثة، في سبيل اختبار العناصر المصرية في اللقاء الذي سيجرى في 31 من مارس الحالي .
من جهته، يعول أسود الأطلس على اللقاءات الودية قصد الحفاظ على حدٍّ أدنى من التنافسية، من أجل تعويض استبعادهم من نهائيات كأس أمم إفريقيا لثلاث دورات .
تبقى الإشارة إلى أن المنتخب المغربي سيواجه نظيره الأوروغوياني، يوم 28 من مارس، بأرضية ملعب "أدرار" بمدينة أكادير، بداية من الساعة الثامنة ليلا.
وخاض المنتخب المغربي تحت قيادة الناخب الوطني بادو الزاكي، منذ توليه مهمة تدريب "أسود الأطلس" في ثاني ماي الماضي، 9 مباريات إعدادية فاز في ست منها على منتخب الموزمبيق (4-0) وليبيا (3-0) وإفريقيا الوسطى (4-0) وكينيا (3-0) وبنين (6-1) وزيمبابوي (2-1)، وتعادل مع منتخب قطر بدون أهداف، وخسارتين أمام منتخبي أنغولا (0-2) وروسيا (0-2).
ومن المحتمل أن تجعل عقوبات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، المنتخب المغربي في حالة "عطالة" بسبب تجميد مشاركاته في كأس إفريقيا لدورتين (2017/2019) هذا إن لم تراجع المحكمة الرياضية الدولية "طاس" هذه العقوبات بعد أن لجأت الجامعة لتحكيمها.
تبقى الإشارة أن الناخب الوطني بادو الزاكي أنهى جولته الأوروبية، بعد أن قادته لكل من هولندا و‘يطاليا وألمانيا وفرنسا، هذه الأخيرة التي اكتفى خلالها بالإلتقاء بلاعبين فقط في فرنسا، ويتعلق الأمر بكل من رومان سايس وعصام شباك لاعبي لوهافر الفرنسي، فيما لم يقتنع بمستوى معاد مادري لاعب أجاكسيو.
وأخبر الناخب الوطني اللاعبين بمتابعتهما ووضعهما تحت المجهر، دون أن يعدهما بالمناداة عليهما لتعزيز صفوف المنتخب الوطني في المباراة الودية المقبلة ضد الأوروغواي في 28 مارس المقبل.