قادة أحزاب الأغلبية يبدون عدم تفهمهم لقرار متابعة فتاتي انزكان ويصفون ما جرى بالأمر المرفوض

التعامل بين أحزاب الأغلبية في الانتخابات المقبلة لا يمكن أن يكون إلا ضمن منطق الأغلبية
اجتماع لفرق الأغلبية في غضون رمضان برئاسة زعماء الأحزاب الأربعة
التقى زعماء الأحزاب الأربعة المشكلة للأغلبية حول مائدة الفطور أول أمس ضمن اجتماعاتهم الدورية المخصصة لدراسة مختلف القضايا الوطنية ومتابعة عمل الحكومة وأغلبيتها.
وبحسب تصريح أدلى به الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله ل"بيان اليوم"، فإن قادة أحزاب الأغلبية تدارسوا مختلف الاستعدادات الجارية للانتخابات القادمة، وخلصت المداولات إلى التأكيد على أن التعامل بين قوى الأغلبية بمناسبة هذه الاستحقاقات لا يمكن أن يكون إلا ضمن منطق الأغلبية، مشددا على وجود إرادة قوية ومشتركة لدى الأحزاب الأربعة من أجل إنجاح هذا الموعد الديمقراطي الهام لبلادنا. وفي السياق نفسه، لفت مصدرنا إلى أن الفرق البرلمانية لأحزاب الأغلبية ستعقد اجتماعا مشتركا في غضون شهر رمضان برئاسة قادة أحزابها، وذلك من أجل استعراض حصيلة عمل الحكومة، والبحث فيما تبقى من إصلاحات، بالإضافة إلى تعزيز التشاور والتعاون بشأن المعركة الانتخابية المقبلة.
الاجتماع الذي حضره عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية ومحمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، استحضر، بحسب هذا الأخير، تفاعلات قضية فتاتي انزكان، حيث اعتبر زعماء الأحزاب الأربعة أن ما جرى يعتبر أمرا مرفوضا وغير مقبول، وأبدوا عدم تفهمهم لقرار متابعة الفتاتين المعنيتين.