الماط يلعب آخر أوراقه أمام الهلال السوداني بدوري عصبة الابطال

غياب زيد كروش وعودة أبرهون والسنيغالي مرتضى فال
يلعب نادي المغرب التطواني اليوم آخر أوراقه عندما يحل ضيفا على الهلال السوداني برسم الجولة الرابعة من منافسات دوري المجموعات بدوري عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم.
ويتعين على الفريق التطواني الفوز على الهلال السوداني بأم درمان لإنعاش حظوظ تأهله للدور قبل النهائي، ويحتل المركز الأخير بنقطتين من تعادلين مع مازيمبي الكونغولي والهلال وخسارة أمام سموحة المصري.
وفضل الإسباني سيرجيو لوبيرا مدرب المغرب التطواني لكرة القدم، عدم استدعاء المدافع الأيمن يوسف بوشتة لمباراة الهلال السوداني، اليوم (الجمعة)، وجاء هذا الاختيار لأسباب تقنية، إذ ينتظر أن يعتمد على الوافد الجديد يونس بلخضر كأساسي في المباراة.
وكان لوبيرا قد أشرك بلخضر الذي يلعب كظهير أيمن في الشوط الثاني من مباراة الجولة الثالثة أمام الهلال السوداني، وسيعتمد عليه بعد أن استعاد إمكانياته البدنية، بدليل أنه لم يوجه الدعوة لبوشتة.
واستدعى لوبيرا 18 لاعبا لمباراة الهلال السوداني، وعرفت القائمة غياب أيضا زهير نعيم الذي مازال يشكو من الإصابة، ويعتبر غيابه خسارة كبيرة في هجوم الفريق التطواني، بينما ستعرف المباراة عودة المدافعين محمد أبرهون والسينغالي مرتضى فال، بعد أن غابا عن المباراة الأخيرة لجمعهما إنذارين.
وهم: محمد اليوسفي، عدنان العاصمي، مرتضى فال، محمد أبرهون، مهدي خلاطي، أنس لمرابط، يونس بلخضر، حمزة الموساوي.أحمد جحوح، نصير الميموني، سعيد كرادا، أنور حدوير، عبد العظيم خضروف، ياسين لكحل، خيسوس رودريغيز طاطو، عبد المولى الهردومي، سلمان ولاد الحاج ويونس الحواصي.
وكانت إدارة المغرب التطواني قررت السفر إلى السودان يوم الثلاثاء استعدادا لملاقاة الهلال، وقضت البعثة التطوانية نفس الليلة بالقاهرة، حيث حلت صباح أول أمس الأربعاء إلى العاصمة السودانية الخرطوم.
واتخذ مسؤولو المغرب التطواني كل التدابير حتى تمر الرحلة في أجواء جيدة، خاصة أن ممثل الكرة المغربية يلعب آخر فرصة من أجل التأهل إلى المربع الذهبي، اعتبارا إلى أنه يحتل المركز الأخير في المجوعة الأولى بنقطتين.
و سيغيب المهاجم زيد كروش عن مباراة اليوم التي تجمعه بالهلال السوداني، ويشكو كروش من كسر في أحد أصبح قدمه، إذ تقرر غيابه لاستحالة تعافيه من هذه الإصابة قبل المباراة.
واشتكى المدرب الإسباني سيرجيو لوبيرا من تكاثر الإصابات على لاعبيه، إذ غالبا ما خاض مبارياته الإفريقية محروما من بعض لاعبيه الأساسين، وهو ما أثر سلبا على حضور المغرب التطواني في المنافسة الإفريقية.