هل ستحقق جهة تادلة أزيلال التنمية المنشودة عهد ابن تاكزيرت محمد فنيد ؟

ازداد السيد محمد فنيد والي جهة تادلة أزيلال الجديد ، سنة 1956 بتاغزيرت التابعة لإقليم بني ملال، والتحق السيد فنيد بعد حصوله على الاجازة في العلوم القانونية للعمل في إطار الخدمة المدنية باقليم بولمان بتاريخ 13 دجنبر 1977 ، ثم التحق بمدرسة استكمال تكوين أطر وزارة الداخلية بالقنيطرة في فاتح يناير1980 حيث تابع دراسته لمدة سنتين عين على اثر تخرجه منها في منصب قائد مقاطعة حضرية بمدينة المحمدية بتاريخ 3 يناير 1982 ثم رقي بعد ذلك الى منصب كاتب عام لإقليم أزيلال بتاريخ 10 غشت 1994 وانتقل بنفس الصفة إلى إقليم شيشاوة بتاريخ فاتح فبراير 2001 ثم الى عمالة مراكش بتاريخ سنة 2003 وهو المنصب الذي ظل يشغله الى أن عين عاملا على عمالة مقاطعات بن مسيك في يونيو 2005.قبل أن يعينه الملك عاملا على إقليم سطات في فاتح مارس 2010 و هي المسؤولية التي ظل يتقلدها إلى أن عينه الملك واليا على إقليم بني ملال و واليا علة جهة تادلة أزيلال والسيد محمد فنيد متزوج وأب لثلاثة أطفال.
الوالي الجديد ابن مدينة تاكزيرت له دراية كبيرة بإقليم بني ملال ففبه ولد و ترعرع و تابع دراسته الابتدائية و الإعدادية و الثانوية كما أن الست سنوات التي قضاها كاتبا عاما لإقليم أزيلال ستجعله ملما بالمعطيات الطبيعية و البشرية و السياسية للإقليم و مستوى الفقر الذي ترزح عدة دواوير و مناطق تحت وطأته كما يعرف المؤهلات الطبيعية و البشرية التي تزخر بها الجهة و التي لو تم استثمارها بالشكل المطلوب لجعلت جهتنا من أغنى الجهات في المغرب و لاستحقت مدينة بني ملال أن تكون من أجمل الحواضر المغربية لا مجرد قرية كبيرة ...
فهل سيتمكن الوالي الجديدو هو ابن المنطقة أن ينهض بالإقليم و بالجهة إلى المستوى الائق بهما و يحقق ما عجز عنه الولاة السابقون الذين لم تسعفهم خبراتهم و لا دبلوماتهم في تحقيق التنمية المنشودة أم أن التركة كبيرة و مستوى الفقرو التخلف و الهشاشة كبير مما يستدعي استراتيجية وطنية و دعما ماليا كبيرا للنهوض بمدن و قرى الجهة التي تعرف مشاكل بنيوية كبيرة إن على مستوى الخدمات الأساسية أو الإدارة و المنتخبين و البطالة و الهشاشة الاقتصادية ؟