9 مثل اليوم قسم الولادة بالمستشفى الجهوي ببني ملال أمام المحكمة (ست ممرضات و طبيب مولد) مما أدى إلى توقف هذا القسم عن العمل. وبالتالي بقيت النساء الحوامل بدون طاقم طبي حضر الطبيب أحمد صلاح الدين وست ممرضات حضرت ست ممرضات من قسم الولادة حضر السيد زهير الطاهر باعتباره زوج الهالكة مجيدي سعيدة حضر السيد إعزا و زوجته نجاة السالمي نجاة لم يحضر السيد العباسي و زوجته جوابا على رئيس الهيئة، صرح الطبيب أحمد صلاح الدين أمام المحكمة بأنه -عندما يقوم بإجراء العمليات الجراحية بالمصحات الخاصة- لا يوقع أي وثيقة تثبت بأنه فعلا قام بتلك العمليات. وقال له السيد القاضي:"في حالة أراد مواطن أن يشتكي بعد خطأ طبي (ترك مقص مثلا بجسم المريض بعد إجراء عملية جراحية), بمن سيرفع الدعوى؟ فارتبك الطبيب ولم يقدم جواب كما أكد الدكتور أحمد صلاح الدين أمام المحكمة، بعد سؤال الدفاع، على أن ثلاثة أكياس من الدم هي التي كانت موجودة بالمستشفى الجهوي ببني ملال وأن هذه الكمية غير كافية لإقامة العملية الجراحية للهالكة. وأضاف بأنها تحتاج إلى خمسة عشر كيسا فما فوق. ووجه له الدفاع سؤال: هل كان يعلم أن الخصاص من الدم سيؤدي إلى وفاة الضحية؟ وأجاب الطبيب بأنه ممكن أن تموت الضحية أمام هذا النقص من الدم. وهذا يبين حسب الدفاع بأنه كان يعرف النتيجة الحتمية المتمثلة في وفاة المواطنة ماجدي وجنينها. عن سؤال المحكمة ماهو سبب الوفاة، أجاب الطبيب لله أعلم بوفاتها.أعود بالله من الشيطان الرجيم. وإذا أتاكم أجلكم... ذكره رئيس الجلسة بأنه صرح في محضر الضابطة القضائية بأنه أحسن طبيب وأن الأطباء يحسدونه على ذلك. عن سؤال السيد القاضي، حمل الطبيب أحمد صلاح الدين مسؤولية وفاة السيدة الماجدي إلى إدارة المستشفى لأنه ،حسب قوله، لا يتوفر على الدم ولا على Plaquette(من المستلزمات التي تتطلبها العملية الطبية للهالكة) التفاصيل صرح السيد زهير بأنه نقل زوجته الهالكة إلى المستشفى الجهوي لبني ملال على الساعة الثانية والنصف زوالا. وقام بتسجيل زوجته بسجل المستشفى. وعن سؤال السيد القاضي صرح السيد زهير بأنه يعرف جيدا مكان وجود قسم الولادة بحكم أن زوجته أنجبت ثلاثة أطفال بنفس القسم. وأضاف بأنه تقدم إلى الممرضة الموجودة بهذا القسم. بعد ذلك تعرف السيد زهير على هذه الممرضة من مجموع الحاضرات بالمحكمة. ويتعلق الأمر بالسعدية الويادي التي صرح السيد زهير بأنها قالت له لا يمكن أن تفعل أي شيء إلى حين مجيء الطبيب. وأضاف بأنه لما التحق الفوج الثاني من الممرضات تقدمت إحداهما بفحص زوجته. وأنه استنتج من قولها بأن الطبيب لم يكن متواجدا بالمستشفى. ولما احتج على هذا التأخر (تأخر الطبيب صلاح الدين)، تم طرده بالقوة من قسم الولادة من طرف رجال الأمن الخاص. وقالت له الممرضة الويادي بأن ابنه توفي وزوجته توجد في حالة حرجة. السعدية الويادي قالت بأنها لم تر زوج الهالكة. قرر رئيس الهيئة إخراج الطبيب أحمد صلاح الدين من الجلسة لطرح الأسئلة على الممرضة الويادي. عن سؤال السيد القاضي، صرحت الويادي بأنها تسمع بأن الطبيب أحمد صلاح الدين يقوم بابتزاز الحوامل ويطلب منهم الرشوة. وهذا الكلام يروج بين الممرضات داخل قسم الولادة. وذكرها السيد القاضي بأن المستشفى مجهز بجميع المستلزمات أكثر من المصحات الخاصة. والدليل على ذلك أن المصحات الخاصة تقوم بطلب الدم من بنك الدم المتوفر بالمستشفى. تمت المناداة على الطبيب صلاح الدين. وذكره السيد القاضي بأن الممرضات يسمعن بأنه يقوم بابتزاز الحوامل و يطلب منهن الرشوة وأن هذا الكلام يروج عنه. د.صلاح الدين نفى هذه الاتهامات وقال أنه لم يسبق له أن حمل الحوامل إلى المصحات الخاصة. وأنه تتم المناداة عليه من طرف أصحاب المصحات في الحالات الاستعجالية والمستعصية. بعض الممرضات أنكرن بأن أحمد صلاح الدين يقوم بابتزاز النساء الحوامل. وذكرهم رئيس الجلسة بأن الإنكار بالإجماع يشهد ضدهن. كما قال لهم رئيس الجلسة بأن تصريحاتهن جاءت متناقضة مع ما صرحن به أمام الضابطة القضائية. تمت المناداة على زينب فوزي، الممرضة الرئيسية لقسم الولادة. بعد أن أدت القسم، أفادت بأن السيد صالح العباسي قدم شكاية إلى السيد المندوب الجهوي لوزارة الصحة مفادها أن الدكتور أحمد صالح الدين طلب منه مبلغ سبعة ألف درهم (7000) لتوليد زوجته. تمت المناداة على الممرضة حويطة التي أدت القسم. وطلب منها السيد القاضي اسم السيدة التي كانت مقررة لإجراء العملية القيصرية قبل الهالكة الماجدي الممرضة البعيدي لم تتذكر هل هي التي قامت بتوليد السيدة نجاة السالمي. وطالب منها رئيس الجلسة إحضار السجل للتأكد هن ذلك عن سؤال المحكمة ماهو سبب الوفاة، أجاب الطبيب لله أعلم بوفاته أعود بالله من الشيطان الرجيم. وإذا أتاكم أجلكم... ذكره رئيس الجلسة بأنه صرح في محضر الضابطة القضائية بأنه أحسن طبيب .وأن الأطباء يحسدونه على ذلك. ذكر رئيس الجلسة الطبيب أحمد صلاح الدين بأنه من خلال التفسيرات العلمية التي يقدمها حول سبب وفاة الهالكة يريد أن يبين للمحكمة بأنه يصعب إثبات المسؤولية. وأكد له رئيس الجلسة بأنه يمكن للمحكمة أن تثب الخطأ الطبي. عن سؤال السيد القاضي، حمل الطبيب أحمد صلاح الدين مسؤولية وفاة السيدة الماجدي إلى إدارة المستشفى لأنه ،حسب قوله، لا يتوفر على الدم ولا على Plaquette(من المستلزمات التي تتطلبها العملية الطبية للهالكة) كما حاول الطبيب أحمد صلاد الدين تحميل مسؤولية الوفاة إلى طبيب الإنعاش الدكتور أبردا، حيث صرح بأن مهمته انتهت بعد حمل الهالكة من قسم الولادة إلى قسم الإنعاش. إلا أنه صرح في الوقت نفسه بأنه كان يقوم بزيارة الهالكة كل نصف ساعة بقسم الإنعاش. قررت المحكمة استدعاء السيد العباسي و زوجته تم تحديد تاريخ الجلسة المقبلة ليوم 02 /12/2009 تقرير المركز المغربي لحقوق الانسان