يجمع العديد من سكان مدينة بني ملال على أن أسوأ مرحلة تعيشها هذه المدينة القرية كما يحلو للبعض تسميتها هي الحالية تحت ظل مجلس بلدي مشلول ، ففي عهد هذا الأخير نسجل مايلي: اندثار حدائق عمومية مهمة ، القضاء على المسبح البلدي الوحيد ، انتشار البناء العشوائي وسوق برا نموذج ، انتشار الباعة المتجولين بشكل خطير مع توافد ذوي السوابق العدلية على هذه المدينة اليتيمة ، انتشار الحفر العميقة بجل الطرقات الرئيسية بدار الدباغ والصومعة والتقدم والمقبرة الاسلامية ومغيلة وشارع بغداد ...الخ، احتلال الملك العمومي ومحيط المؤسسات التعليمية : لغديرة الحمرا نموذج ، توقف الأشغال وتشويه المناظر الطبيعية : سيدي بويعقوب نموذج وشارع 9دجنبر و2 مارس ومقبرة الرميلة،انتشار الازبال بكل مكان ، نافورات تشتغل مرة وتتوقف مرات ، انعدام ملاعب للقرب والترفيه ما يدفع بالشباب إلى استهلاك المخدرات تحت ظلال الأشجار ، ازدحام المواطنين بالبلدية ينظمهم سماسرة وبلطجية ،زيارة الرئيس أصبحت شبيهة بزيارة رئيس دولة كبيرة : أربعة أبواب أمام كل باب بوابان يحرسانه بعينين جاحظتين زمان هذا واش زمان ، المنتخبون في سبات عميق اللهم قضاء المصالح الشخصية والتهافت على العقارات ، هيهات هيهات ياأبناء بني ملال ، الزمن يوثق لكل هذه الأشياء ،أين نحن من تأهيل المدينة ؟ أشغال عشوائية هنا وهناك واللائحة طويلة جدا