حصلت المصممة العالمية الفرنسية ليندا بينلال، على الجنسية المغربية، مستفيدة بالتالي من قانون الجنسية المغربية الذي يمنح للطفل المولود من أب مغربي، أو الطفل المولود من أم مغربية بأن يحمل الجنسية المغربية ويتمتع بحقوقه مثل أي مواطن. وأعربت المصممة التي تتحدر من أم مغربية وأب جزائري، عن سعادتها بالحصول على الجنسية المغربية، حيث قالت:"أنا سعيدة جداً بهذا القرار الذي يمنح لي فرصة الدخول والخروج من المغرب والإقامة دون أي قيود أو فترات معينة. وحصولي على الجنسية المغربية سيمكنني من المحافظة على جنسيتي الفرنسية كوني ولدت في فرنسا، ولن يؤثر ذلك سلباً على عملي بل بالعكس سيفتح لي آفاقا جديدة، ويسهل حركتي داخل وخارج المغرب".
وتُفكر ليندا في الإستثمار بالمغرب وبالضبط بمسقط رأس والدتها في مراكش، علاوة على انخراطها في مجموعة من المشاريع التي تهتم بالأعمال الخيرية.
ليندا التي رأت النور بفرنسا، تخرجت من جامعة ويمبلي في إنجلترا سنة 2004، قبل أن تطلق علامتها التجارية المتخصصة في الزي الإسلامي والتي تعد الأولى من نوعها بالعالم، حيث تعطي صورة عصرية للمرأة المحجبة المواكبة للموضة.
تعلقها بعالم الأزياء والخياطة لم يكن محض الصدفة، بل تأثرت بينلال منذ نعومة أظافرها بأمّها، التي تصمم بدورها القفاطين المغربية، وهي التي نمت فيها حب هذا المجال.
وتقول ليندا في هذا الصدد:"الفضل يعود أيضا إلى جدتي التي كانت تملك مصنع خياطة بمدينة مراكش، كما ساعدتني والدتي كثيرا على تعلم أشياء كثيرة في مجال الموضة، وجعلنتني أبدع في تصميم القفطان".
وتتميز تصاميم ليندا بالروح الشرقية العربية الممزوجة بلمسات أوروبية، حيث تصرّ على الحفاظ على التراث العربي، دون إغفال الطابع العصري.