الشيخ عادل الكلباني إمام الحرم السابق على عنصرية داعية شهير ضده بتعليق ناري ومؤثر. وقال الكلباني، فى تغريدة عبر حسابه فى “تويتر” أمس الثلاثاء وفق لما ذكره موقع عناوين:”في فمي ماءٌ ! أستغفر الله، في فمي سيلٌ !إنا لله”، مضيفاً، فى تغريدة أخرى :”البس ما شيت من أقنعة ، غدا تبلى السرائر !”. وحظيت تغريدة الكلباني بتعاطف واسع بين المغردين والمتابعين على موقع “تويتر” ، حيث راح العديدون يواسون الشيخ ، داعين إياه إلى الصبر والاحتمال والعفو عن المسيئين إليه. عبدالله الدريس علق بالقول : “لا يضرك أن انتقص من قدرك جاهل..فلقد عظمت قدر القران في قلوبنا بتلاوتك وخشوعك لا بكلامك..رأينا فيك ما كنا نقرأه عن السلف..”. وكتب رائد الغامدي :”الله يعينك يا شيخ ، لو تقول ماتريد و وجهة نظرك لتركوها ولم يناقشوها و تفرغوا للشتم و التهجم على شخصك”. فيما قال وسام العامري :”عزاؤنا وعزاؤك يامولانا ان محبوك كثر ومبغضوك وحاسدوك وشانئوك قلة فلا تبتأس”. أما مشعل العتيبي فعلق قائلا :”الحلم ليس الشديد بالصرعة لكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب ومن أعفى وأصلح فأجره على الله”. وقال منصور الشريف :”ياشيخنا الحبيب نذكرك قوله سبحانه(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)وأنت صاحب الفضل إن عفوت ونحسبك كذلك)”. وكان الشيخ محسن المطيري قال ، فى تغريدة له الإثنين :”كنا نأخذك بلطف لعلك تعود وترجع ..لكن لعلنا نطبق بيت الشعر الآمر بحمل العصا”. فى إشارة إلى بيت الشعر القائل (لا تشترى العبد إلا والعصا معه ……). وجاءت تغريدة المطيري تعليقا على تغريدة للكلباني رأى فيها أن “السماح بالسينما فى السعودية أحسن من المقاهي”. وأمام هذا ، لم يجد الشيخ الكلباني سوى أن وضع صورة من تغريدة المطيري ردا عليه ، وعلق عليها بتغريدة جديدة قائلا :”فقط لتعلموا أن كثيرين يتزينون بالدين لكنهم لا يمارسونه!” . وأضاف ، فى تغريدة أخري :”قيل إن اللسان بريد القلب ، وكثيرا ما يغرف اللسان من قِدر القلب ما فيه مما يخبئه المرء بين جنبيه ، فيأبى لسانه إلا فضيحته ! وضج موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بردود أفعال غاضبة من الإساءة للشيخ الكلباني ، حيث دشن مغردون (هاشتاق) بعنوان (#عنصرية_محسن_المطيري_ضد_الكلباني) عبر فيه كثيرون عن استيائهم واستهجانهم لكلام المطيري.
