انتقلت الى دار البقاء، صباح اليوم الثلاثاء 04 فبراير، الفنانة المصرية القديرة نادية لطفي، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 83 عاما. وكانت الحالة الصحية للفنانة الراحلة، شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، عقب إدخالها غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات بالمعادي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حيث شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء المعالجون منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة، وذلك لحين استقرار حالتها الصحية. وتعد الفنانة نادية لطفي من أهم نجمات الصف الأول، في الجيل الذهبي للسينما المصرية، إذ قدمت أعمالا مهمة عديدة، أبرزها "الناصر صلاح الدين"، و"النظارة السوداء"، و"للرجال فقط"، و"السمان والخريف"، وغيرها. وولدت نادية في 3 يناير عام 1937، واسمها الحقيقي بولا محمد لطفي، في الوايلي بالقاهرة، وتعتبر من أكثر الفنانات اللاتي يشتهرن بمواقفهنّ السياسية المختلفة وأهمها دورها في حرب 6 أكتوبر، وفضحها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال حصار بيروت. تزوجت نادية لطفي ثلاث مرات كلها بعيدة عن الوسط الفني، ولها ابن وحيد من زوجها الأول واسمه أحمد الذي درس في الولاياتالمتحدة، وفضّل الإقامة مع جدته لوالدته هناك.