السلطات الجزائرية تمنع الأساتذة الجامعيين الجزائريين من المشاركة في المجلات العلمية والثقافية بالمغرب

اثارت مجلة الباحث للدراسات والأبحاث القانونية والقضائية، غضب السلطات الجزائرية، بسبب نشرها لمقالات تدافع عن مغربية الصحراء، منها مقال صادر في العدد 42 من ذات المجلة في شهر ماي 2022، تحت عنوان "أسباب طرد الجمهورية الوهمية من الإتحاد الإفريقي".
وبناءا على ما نشرته المجلة، اتخدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية، قرارا متمثلا في"مراسلة مستعجلة" لمديري الجامعات ورؤساء الندوات الجهوية للجامعات، تمنع عبره أية مشاركة جزائرية في المؤتمرات والندوات المنعقدة بالمغرب، مع سحب عضوية الأساتذة والباحثين الجزائريين من المجلات المغربية بحجة "معاداة الجزائر"، كما قررت الوزراة أيضا عدم نشر أي مقالات أو أبحاث علمية في المجالات المغربية، متهمة المغرب ب"المناورة" وتوظيف الأساتذة الجزائريين "ضمن سياسته العدائية.
وحسب المراسلة الحاملة لرقم 1063 الصادرة بتاريخ 3 يوليوز، فالقضية تتعلق بعضوية أساتذة جامعيين جزائريين في مجلة مغربية، تتهمها الجزائر بمعاداتها.
وقالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية، إنها تلقت تقريرا من قبل وزارة الخارجية مرفقا بقائمة إسمية تخص عضوية عدد من الأساتذة الجامعين الجزائريين في اللجنة العلمية للمجلة المغربية "مجلة الباحث للدراسات والأبحاث القانونية والقضانية"، والتي يديرها محمد القاسمي المغربي الجنسية.
هذا وطلبت الوزارة من رؤساء الندوات الجهوية التواصل، عن طريق المؤسسات الجامعية، مع الأساتذة المعنيين، الذين هم أعضاء في اللجنة العلمية لهذه المجلة، لطلب الانسحاب الفوري منها.