يبدو أن واقعة وفاة شخص كان قد تعرض مؤخراً لحادث سير خطير بمدينة بيوكرى ، لن تمر دون التسبب في وضع الوزير أنس الدكالي في مرمى الإنتقادات بعد أن كانت الواقعة موضوع سؤال بقبة البرلمان ، والذي حمل المسؤولية لمصالح وزارة الصحة بالإقليم في وفاة الضحية "ايدر اسلاوين" . ووجه النائب البرلماني، الحسين ازوكاغ، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية ،سؤالا الى وزير الصحة ،أنس الدكالي ، يطالبه فيه بفتح تحقيق حول ظروف الإهمال الذي تعرض له الفقيد ، وإيفاد لجنة مركزية للوقوف على مكامن الخلل في قطاع الصحة بالمنطقة ، خصوصاً وأن " أزكاغ " حمل من خلال سؤاله الموجه للوزير ، مسؤولية وفاة الضحية للإهمال الطبي الذي لقيه بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي بمدينة بيوكرى ، بعد توجهيه إليه من طرف المركز الصحي لجماعة أيت ميلك إقليم اشتوكة ايت بها ، من خلال عدم تمكينه من الإسعافات الطبية الكافية لوقف النزيف الذي الم به . و طالب النائب ذاته ، الوزير بفتح المجال للتنظيمات النقابية ، الجمعوية والمجالس المنتخبة للتعبير عن أرائها بخصوص هذا الموضوع ،مع الأخذ بعين الاعتبار مقترحات بعض المجالس الجماعية الراغبة في التعاون لتحسين العرض الصحي بنفوذها . وأضاف ازوكاغ " أن الفقيد تم نقله إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة اكادير حيث لفظ انفاسه الأخيرة، علما أن المسافة التي تفصل بين هذه المراكز الثلاث ليست بالقصيرة" . وأكد الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، في سؤاله أن المركز الصحي الجماعي لأيت ميلك تم إفراغه من الأطر الطبية في اتجاه جماعات أخرى دون مراعاة حق ساكنة الجماعة في الاستفادة من خدمات صحية في حدها الأدنى أسوة بباقي الجماعات .