أبرزت مجلة (ماس كلارا) المكسيكية، في عددها الأخير، التطورات الديمقراطية والحداثية، التي يشهدها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في شتى المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فتحت عنوان (المغرب، ملكية حداثية)، كتبت المجلة المكسيكية أن هذه التطورات الديمقراطية والحداثية تكرست بفضل الإصلاحات السياسية المتقدمة، التي انخرطت فيها المملكة، والتي توجت سنة 2011 باعتماد دستور جديد، اقترحه جلالة الملك على الشعب المغربي. وأضافت أن هذه الإصلاحات ساهمت في تعزيز الديمقراطية والاستقرار السياسي والاقتصادي، مؤكدة أن المغرب يتمتع بقدر كبير من الحداثة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأكد المصدر ذاته أن المغرب بلد جد ليبرالي، يتميز بتكافؤ في الحقوق بين الرجال والنساء، إضافة إلى التعددية الحزبية التي ينص عليها الدستور. واعتبرت (ماس كلارا) أن المغرب، الذي يعد الزبون التجاري الرابع للمكسيك في إفريقيا، يظل من الاقتصاديات الأكثر هيكلة على الرغم من عدم توفره لا على الغاز أو البترول. وأشارت إلى أن الاقتصاد المغربي حقق في السنوات العشر الأخيرة، تحت قيادة جلالة الملك، معدل نمو في حدود 5 في المئة، وتضخما بنسبة 2 في المئة في الفترة ذاتها، موضحة أن المملكة اختارت نظام الاقتصاد الحر كنموذج للتنمية الاقتصادية. وخلصت المجلة المكسيكية إلى أن الاقتصاد المغربي يتسم بانفتاحه على الأسواق الخارجية، لاسيما من خلال مختلف اتفاقيات التبادل الحر، التي أبرمها مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا والعديد من البلدان العربية والإفريقية.