سبق لجريدة الدستور المصرية حسب ماقالته وفقا ل"وكالات الأرصاد الجوية،أن المغرب سيتعرض لأكبر عاصفة بحرية في العالم ابتداءً من 26 دجنبر المنصرم، بسبب الأمطار الغزيرة التي عرفتها دول الغرب، بالإضافة للتغيرات المناخية القاسية". وأورد الخبر الغريب ذاته، أن الخسائر المتوقعة من "تسونامي" الذي سيضرب المغرب، في سواحله الشاطئية، تقدر بملايين الدراهم، فيما الخسائر البشرية يرتقب أن تصل إلى 10 ملايين نسمة" وفق "الدستور" المصرية.
وقال المصدر إن بعض الحلول المتخذة في هذه الحالة تتمثل في "ترحيل ساكنة الشمال والغرب إلى الجنوب، وإخلاء جميع المنازل من الأدوات الثمينة، للتقليل من حدة الخسائر المتوقعة".
بالمقابل فند محمد بلعوشي، الخبير في الأرصاد الجوية، "الأخبار" التي راجت بخصوص توقعات تهم ضرب "تسونامي" للسواحل المغربية، في أواخر شهر دجنبر ، مؤكدا أن عواصف "تسونامي" لا يمكن التنبؤ بها، لارتباطها بالزلازل بدرجة معينة من القوة، كما أن العلم لحد الآن لم يستطع توقع الزلازل مدة زمنية كافية".