تفكيك شبكة لترويج مخدر "اكستازي" تقودها امرأة بالدار البيضاء

أحالت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الفداء مرس السلطان، صباح يوم الاثنين، على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية عين السبع أفراد شبكة منظمة تتعاطى لترويح الحبوب المهلوسة على الصعيد الوطني، وتتزعمها امرأة.

وتضيف بعض المصادر الصحفية، أن خيطا رفيعا قاد عناصر فرقة مكافحة المخدرات للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الفداء مرس السلطان إلى تفكيك هذه الشبكة التي تنشط على الصعيد الوطني في ترويج الأقراص المهلوسة "اكستازي" وهي من الأنواع الخطيرة، والتي يديرها أحد المروجين هاتفيا من سجن عكاشة بعد أن فوض تدبير الشبكة إلى زوجته وهي في بداية عقدها الثالث .

ويأتي توقيف هذه الشبكة،الأسبوع الماضي، من لدن عناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة القضائية، بعد أن سجلت عملية تزايد انتشار الأقراص المهلوسة ( اكستازي ) بمجموعة النقط السوداء والأحياء خاضعة لنفوذ عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان. وتمكنت زعيمة الشبكة وهي من ذوي السوابق العدلي في الاتجار بالمخدرات من استغلال مجموعة الشباب في عملية ترويج الأقراص المهلوسة على مستوى أحياء مدينة الدارالبيضاء، والتي أدت بالعناصر الأمنية إلى وضع خطة استباقية قصد تتبع مصدر ترويج الأقراص المهلوسة.

وأوضح مصدر أمني، تضيف الاحداث المغربية التي أوردت الخبر، أن عملية توقيف عناصر الشبكة تأتي على إثر نصب كمين محكم للعناصر الإجرامية، والذي قاد أحد عناصر الشرطة القضائية إلى تقمص دور زبون يبحث عن كمية كبيرة من المخدر، وربط الاتصال بالمروج قصد تحديد موعد بمنطقة "درب السبنيول" كمكان تسليم البضاعة المطلوبة، وبعد وصول المروج وبحوزته البضاعة إلى المكان المحدد جعل العناصر الأمنية تضرب حراسة مشددة على مكان التسليم ، قبل أن يتفاجأ بحصار مجموعة من السيارات الأمنية لتفشل محاولة فراره .

توقيف المروج ساعد العناصر الأمنية من اعتقال زعيمة شبكة ترويح المخدرات والتي اضطرت إلى الاعتراف أمام الضابطة القضائية بالعقل المدبر والرئيسي للشبكة ، والذي يعد زوجها القابع بسجن عكاشة الذي استطاع إدارة شبكة ترويج المخدرات من المعتقل وربط الاتصال مع المزودين الكبار لتوفير الأقراص المهلوسة وتسليمها للزوجة. .