أفادت مصادر صحفية، اليوم، ان حالة استنفار أمني تم إطلاقها على مستوى النفوذ الترابي لولاية أمن أكادير، بعد تواتر مجموعة من الإخباريات التي تفيد بانتشار "الاكستازي" أو الحلوى المهلوسة بالقرب من المؤسسات التعليمية، حيث لوحظ تنامي أعداد مستهلكي هذه المواد المخدرة في صفوف تلاميذ الأقسام الثانوية التأهيلية وكذا في صفوف الطالبات. وأكدت جريدة المساء، التي أوردت الخبر في عددها اليوم، اعتقال مجموعة من الأعضاء النشيطين داخل شبكات ترويج هذا المخدر الجديد الذي أصبح ينافس بقوة باقي الأصناف الأخرى من الأقراص المهلوسة، حيث تشير بعض الشهادات التي استمعت إليها اليومية، إلى أن هذا المخدر يجعل صاحبه في حالة من الفرح الهستيري، كما أن الشخص الذي يتناول هذه الأقراص سرعان ما يتحول إلى مدمن منذ الوهلة الأولى.
وينتشر هذا المخدر بشكل واسع داخل أوساط الفتيات المراهقات اللواتي يسهل الإيقاع بهن للإدمان على هذه الأقراص، من خلال جلسات يتم تنظيمها لهذا الغرض، حيث إن الفتيات اللواتي يقبلن على هذا المخدر غالبا ما يرغبن في الهروب من بعض المضايقات والمشاكل العائلية، إلا أنهن يجدن أنفسهن مدمنات، مما يجعلهن فريسة سهلة لمروجي هذه المخدرات.