في تطور مفاجئ أربك المشهد السياسي، أعلن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب انسحابه النهائي من تنسيق المعارضة حول ملتمس الرقابة ضد حكومة عزيز أخنوش، ما وجه ضربة موجعة للمساعي الرامية لإسقاط الحكومة تحت قبة البرلمان. وأوضح فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، أن قراره جاء نتيجة ما وصفه ب"التشويش الإعلامي وغياب الجدية لدى بعض مكونات المعارضة"، مؤكداً أن المبادرة كانت تروم فتح نقاش سياسي مسؤول حول أداء الحكومة التي "فشلت في الوفاء بوعودها الانتخابية" وغابت عن جلسات المساءلة.