ناصر الزفزافي يحضر في جنازة والده    جريدة «لوموند».. اللهم كثر حسادنا    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الارتفاع    اكتشاف هام للذهب بإقليم كلميم: 34 عرقاً من الكوارتز الحامل للمعدن النفيس    المغرب يوسع أسواق التوت العليق إلى 26 دولة    الإصابة تبعد أشرف داري عن معسكر الأسود        ريال بيتيس يضم سفيان أمرابط على سبيل الإعارة    ترقب الترخيص لناصر الزفزافي لحضور جنازة والده اليوم في الحسيمة    المكتبات تغص بالأسر والتلاميذ مع انطلاق موسم الدخول المدرسي            القاهرة.. ناصر بوريطة يجري مباحثات مع نظيره المصري                            سنتان ونصف حبسا نافذا لمتهمة بالإساءة للذات الإلهية    مجزرة جديدة إثر قصف خيام نازحين    إلزام شركة "غوغل" بدفع 425 مليون دولار لتعويض مستخدميها عن جمع بياناتهم    بلجيكا تتجه نحو الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء قبل نهاية 2025    الصين ترد على واشنطن: مكافحة المخدرات أولوية وطنية ولسنا مصدر الفوضى العالمية    لحماية الأطفال .. "روبلكس" تعطل ميزة المحادثات في الإمارات    دراسة: ثلاثة أرباع واد سبو في سيدي علال التازي تُصنف ضمن "التلوث المرتفع جدا"    29 قتيلا في غرق قارب بنيجيريا    الذهب يستقر قرب أعلى مستوياته وسط توقعات خفض الفائدة الأمريكية    المنتخب البرتغالي مرشح لمواجهة المكسيك في إعادة افتتاح ملعب "أزتيكا" (وسائل إعلام مكسيكية)    مراكش.. احتجاجات بسبب "انهيار" شروط التمدرس بمؤسسة تعليمية بسعادة والجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحمل المسؤولية للمديرية الإقليمية    موظفو المجلس الإقليمي بأزيلال يحتجون على "شطط" المدير العام للمصالح ويدعون إلى حوار عاجل    الجديدة.. مطلب ملح لفتح شارع L وفك الخناق عن محاور حيوية بالمدينة    ترقب بناء وتجهيز داخلية لفائدة المتدربين بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بتارجيست    استعدادات تنظيم النسخة الرابعة من الملتقى الجهوي للمقاولة بالحسيمة    "ميتا" تطلق إصدارا جديدا من "إنستغرام" لأجهزة "آيباد"    "آبل" تتيح نموذجي ذكاء اصطناعي مجانا    الدرك الملكي بأزلا يوقف مشتبها في سرقته لمحتويات سيارة إسعاف    لشبونة.. مصرع 15 شخصا وإصابة 20 آخرين إثر خروج عربة قطار سياحي عن مسارها    ذكرى المولد النبوي .. نور محمد صلى الله عليه وسلم يُنير طريق الأمة في زمن العتمة    "الأسود" يواصلون التحضير للقاء النيجر            دولة أوروبية تحظر بيع مشروبات الطاقة للأطفال دون 16 عاما    جمعية ساحة الفنانين تطلق مخططها الاستعجالي لإنقاذ مايمكن إنقاذه    هدية غير متوقعة من عابر سبيل        الألماني غوندوغان يلتحق بغلطة سراي    دراسة تكشف أهمية لقاح فيروس الجهاز التنفسي المخلوي لكبار السن    شرب كمية كافية من السوائل يساعد على تخفيف التوتر    أمينوكس سعيد بالحفاوة الجماهيرية في مهرجان السويسي بالرباط    وجبات خفيفة بعد الرياضة تعزز تعافي العضلات.. الخيارات البسيطة أكثر فعالية    "الحر" يطلق جديده الفني "صرا لي صرا"    80 فنانًا من دول مختلفة يشاركون في المعرض الجماعي للفن التشكيلي بتطوان        الإخوان المسلمون والحلم بالخلافة    الأوقاف تعلن موعد أداء مصاريف الحج للائحة الانتظار من 15 إلى 19 شتنبر    ليالي العام الهجري    جديد العلم في رحلة البحث عن الحق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصطفى بوكرن يكتب: ذكاء بنكيران!
نشر في شمالي يوم 18 - 10 - 2016

تابعت كل خطابات بنكيران، حينما كان يهاجم شباط يعزله عن "حزب الاستقلال"، و حينما كان يهاجم "لشكر" كان يعزله عن الاتحاد الاشتراكي، ولم يقل في حزبي الاستقلال والاتحاد سوءً طيلة هذه الولاية الحكومية.
لكن في المقابل كان شباط لا يميز بين بنكيران والبجيدي، وكان لشكر لا يميز بين بنكيران والبجيدي، وكانا يقذفان القائد و الحزب، بالحجارة والطوب والطين دون تحديد للهدف، لانهما لم يكونا يمارسان السياسة، وكأنهما في خصومة طفولية في حارة شعبية.
بنكيران، كان يفعل ذلك، لأنه يمتلك مشروعا، وهذا المشروع هو:"تشكيل حياة حزبية تملك قرارها" ومستقلة عن السلطوية، لانه يعرف من المستحيل ان ينجح حزب العدالة والتنمية، هذا الحزب الاكثر دمقراطية و استقلالية، من دون وجود أحزاب تشبهه، وسيجد البجيدي نفسه بعد كل فوز انتخابي في ورطة، سيتحالف مع احزاب لا تملك قراراتها، بل تدار "بالتليكومند" من الخارج.
لكن في المقابل، شباط ولشكر لا يملكان مشروعا سياسيا، مشروعهما كان هو إسقاط بنكيران، وتشكيل حكومة من البام، ويكونا وزيرين في حكومة إلياس العماري.
والآن، بنكيران حينما يطلب يد الاستقلال والاتحاد، ليس من اجل سواد عيون لشكر وشباط، بل من أجل إنقاذ حزبين على حافة التفكيك، واختطاف إرادتها واستقلالهما الحزبي، بنكيران لا يهمه الأشخاص بقدر ما يهمه الحزب، الفكرة المشروع المؤجل، بعد "كارثة البام".
ولان بنكيران تهمه فكرة الاستقلال"حاز كل الدعم من القيادي الاستقلالي مولاي أحمد الخليفة" ولأن بنكيران تهمه فكرة الاتحاد :"حاز كل الدعم من الاتحادي حسن طارق".
لو كان بنكيران حاقدا، وكان يشخصن المعارك السياسية لرفض أي تحالف مع الاستقلال والاتحاد، ولكنه ينظر إلى الأفق البعيد، ربما قد ينبعث جيل جديد من داخل الاتحاد و الاستقلال، يعيد الوضع إلى سابق عهده.
أعتقد أن بنكيران سيتحقق حلمه، سيسخن كتفيه بحزب الاستقلال والاتحاد، لكن هل المعركة انتهت؟
المعركة المستمرة
لأن التحديات كثيرة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.