جمارك طنجة تحتفل باليوم العالمي وتلتزم بجعل الحدود أكثر ذكاء

احتفلت المديرية الجهوية للجمارك بطنجة – تطوان – الحسيمة ومديرية الجمارك بميناء طنجة المتوسط، اليوم الجمعة، بفعاليات اليوم العالمي للجمارك تحت شعار “حدود ذكية من أجل مبادلات تجارية سلسة وحركية دون عوائق للأشخاص والبضائع”.
وأحيت أسرة الجمارك بالشمال الغربي للمملكة هذا اليوم العالمي من خلال حفل بهيج بمقر مديرية الجمارك بميناء طنجة – المتوسط، تم خلاله تقديم حصيلة أداء مختلف مصالح الجمارك الواقعة بتراب الجهة، والاحتفاء بمجموعة من الأطر التي بصمت على مسار مهني متميز، إلى جانب تكريم عدد من الجمركيين الحائزين على جوائز تقديرية العام الماضي.
واستعرض السيد رشيد الميموني، مدير الجمارك بطنجة – المتوسط، تاريخ انضمام المملكة المغربية إلى المنظمة العالمية للجمارك، وما تبع ذلك من جهود تطوير الخدمات وتسهيل المساطر وتحديث المعاملات وتحسين العمل الجمركي لتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع بين الحدود.
وأشار في هذا الصدد إلى أن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة أصبحت رائدة في استعمال المعلوميات ورقمنة الخدمات والمساطر وتجديد نظام التصاريح المؤقت للعربات وإقرار الأداء الالكتروني للرسوم الجمركية، إلى جانب الحرص على تحسين استقبال المغاربة المقيمين بالخارج، مشيدا في هذا السياق بالتنسيق المحكم بين مختلف السلطات والإدارات على مستوى النقط الحدودية بشمال المملكة.
وقام الميموني، خلال هذا الحفل، بتقديم حصيلة تدخل مختلف مصالح الجمارك على مستوى ميناء طنجة المتوسط خلال العام الماضي، مبرزا في هذا السياق أن عدد التصاريح في عمليات التصدير والاستيراد سجل خلال العام الماضي نموا بنسبة 6,9 في المائة ليفوق 220 ألف عملية.
من جانبه، اعتبر قلوش عبد الرحيم، مدير الصادرات بجمارك بميناء طنجة المتوسط، أن الاحتفال بهذا اليوم العالمي، على غرار باقي المصالح الجمركية بالمملكة، يتميز بالانخراط التام في تفعيل شعار هذه السنة المتمثل في “حدود ذكية من أجل مبادلات تجارية سلسة وحركية دون عوائق للأشخاص والبضائع”.
وأوضح أنه ابتداء من فاتح يناير الجاري، صارت كل المعاملات والمساطر مرقمنة، وهو ما سيساهم في تسهيل تدفق البضائع وتنقل الأفراد عبر الحدود سواء في المطارات أو الموانئ.
وتم خلال الحفل، الذي تيمز بحضور عامل إقليم الفحص أنجرة عبد الخالق المرزوقي وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين، تكريم عدد من الأطر التي أحيلت على التقاعد، إلى جانب عدد من الأطر التي بصمت على مسار مهني فريد، كما تم افتتاح معرض جماعي لإبداعات عدد من التلاميذ بإحدى مدارس مدينة طنجة.