استفاد حوالي 30 تقنيا يشتغلون بمعاصر الزيتون، أمس الأربعاء بجماعة أربعاء زعرورة بإقليم العرائش، من تكوين يهدف إلى تحسين تقنيات العصر وضمان جودة أفضل وإنتاج أكبر من زيت الزيتون. وتدخل هذه الدورة التكوينية، المنظمة على مدى يومين من طرف منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (فاو) والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار (بيرد) بتعاون مع وزارة الفلاحة والفيدرالية المغربية البيمهنية للزيتون، في إطار مشروع دعم قطاع زيت الزيتون المغربي. وأشارت الخبيرة الاقتصادية بمنظمة فاو، هانا فريد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التكوينات مقسمة على جزأين، يتعلق الأول ب “إدارة مسلسل الإنتاج”، من الجني إلى العصر والتخزين، والممارسات الجيدة لإنتاج زيت الزيتون البكر الممتازة، فيما يهم الثاني التذوق. وسجلت السيدة فريد الجانب المبتكر في إدراج “التذوق” ضمن برامج التكوين، مشيرة إلى أهمية دعم قطاع زيت الزيتون المغربي، الذي يتوفر على “مؤهلات كبيرة، خاصة بفضل الأصناف المغربية”. وأشادت الخبيرة بالإقبال الذي شهدته هذه الدورات التكوينية، التي صممت بداية لاستقبال 25 مشاركا، لكن تم توسيع العرض التكويني ليصل إلى 30 تقنيا، مذكرة بأن هذه المبادرة أطلقت في 25 فبراير الماضي بثلاث جهات بالمغرب، ويتعلق الأمر ببني ملال – خنيفرةومكناس – فاس وطنجة – تطوان – الحسيمة. وتأتي هذه الدورات إثر دورة تكوينية نظمت في دجنبر ويناير الماضيين في إطار مشروع فاو/بيرد استفاد منه حوالي 500 مزارع وتقني يشتغلون بمعاصر الزيتون بجهتي مكناس – فاس ومراكش – آسفي.
