رسميا السفيرة الدكتورة عبير خليل رئيسة ملتقى مجلس الوحدة الإعلامية للشباب العرب

اعلن رسميا بالعاصمة الاردنية عمان عن تعيين الدكتورة عبير خليل سفيرة منظمة امسام الدولية المراقب الاقتصادي الدائم في الامم المتحدة تم تعينها رئيسة لملتقى مجلس الوحدة الإعلامية للشباب العرب وجاء الاعلان خلال حفل توزيع جائزة الهيثم للإعلام العربي للدورة الثامنة وبحضور عدد كبير من الاعلاميين العرب ممن نال الجوائز الذهبية والفضية وياتي هذا الاعلان بعد اجتماع الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاعلامية العربية في المملكة الأردنية الهاشمية تقديراً للجهود الخيرة التي تقوم بها الدكتورة عبير خليل سفيرة النوايا الحسنة في منظمة "إمسام" الدولية والتي خدمت من خلال موقعها في منظمة امسام قضايا الجوع والفقر في مناطق الصراع السياسي .
وحاء تسلم الدكتور عبير خليل لهذا المنصب خلفاً لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال الذي قام برعاية هذا الملتقى لخمس سنوات متتالية منذ عام 2010 الى عام 2015 مما كان لوجود سموه الاثر الكبير في نجاح فعالياته الإعلامية فقد كان سموه معلماً و ملهماً للكثير من الشباب الإعلاميين .
وألقت الدكتورة عبير خليل كلمة بعد تنصيبها جاء فيها :
اصحاب المعالي حضرات السيدات والسادة ايها الحفل الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كم انا فخورة بوجودي في هذا الملتقى والذي يضم أبرز وأهم الإعلاميين في العالم العربي فشعاري الذي احمله في منظمة امسام العالمية هو
( بلمسة حنان – بصمة انسان ) وسيكون نفس الشعار خلال رئاستي لملتقى الإعلاميين الشباب العرب لأن الإعلام بصمة نتركها للمجتمع برقيٍ وأخلاق مهنية , كما سترتكز خطتي في السنوات الخمس المقبلة على تعزيز أهمية دور الإعلام العربي والعالمي في نقل القضايا الإنسانية والاجتماعية وإشاعة التفاؤل والأمل كمقوم أساسي من مقومات تحفيز الطاقات ودفع سقف الانجاز إلى مستويات أعلى لخدمة القضايا الانسانية والاجتماعية رغم التحديات التي تواجهنا الا اننا مطالبين بسرعة التحرك بوعي والتزام لإيجاد حلول فعالة للوصول إلى أفضل النتائج المتوخاة في هذا الاتجاه.
ولشرف عظيم لي ان اكمل مسيرة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال حفظه الله ورعاه والذي بدأ هذه المسيرة في عام 2010 واستمرت حتى العام 2015 وكان لسموه الأثر الايجابي في أن يكون ملتقى الإعلاميين الشباب العرب ” السفارة الإعلامية الأولى ” في العالم العربي , فتحية اكبار واجلال لكل قلم عربي يتحمل مسؤولية انسانية في وطننا العربي .
وانني لواثقة بوجود الشخصيات الاعلامية المرموقة بيننا اليوم وما تتحلى به من غيرة صادقة ستعمد الى ابراز القضايا الانسانية والاجتماعية لتأخذ مكانها الطبيعي الامر الذي سيسهم في ايجاد الحلول لتلك القضايا .
وفقني واياكم المولى عزوجل بان تتكلل اعمالنا وأهدافنا التي نسعى لتحقيقها بالنجاح والتوفيق .