بيوكرى : جمع عام لتعاونية سكنية لنساء ورجال التعليم

طبقا لمقتضيات القانون الإطار المنظم للتعاونيات ( الفصول 34 و39 و 40 و 43 ) والفصل 12 من القانون الأساسي للتعاونية ، عقدت تعاونية رياض السعادة السكنية لنساء ورجال التعليم بإقليم شتوكة أيت باها جمعها العام العادي السنوي يوم الأحد 19 فبراير 2012 بقاعة المحاضرات الكبرى للمركب الثقافي الرايس سعيد أشتوك وذلك ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، بحضور السيد المحاسب والسيد ممثل السلطة المحلية .
فبعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم ، أخذ الكلمة السيد محمد أزرور رئيس المجلس الإداري للتعاونية والذي ذكر بالنقط المسطرة في جدول الأعمال التي كانت على الشكل التالي:
- تقرير مجلس الإدارة.
- تقرير مراقب الحسابات.
- إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة.
- تجديد ثلث أعضاء المجلس الإداري.
- تعيين مراقب الحسابات.
- تحديد برنامج العمل للسنة الموالية.
بعد ذلك شرع الجمع العام في دراسة النقط المدرجة في جدول الأعمال حيث تم اتخاذ القرارات التالية:
- تقرير مجلس الإدارة: صادق الجمع العام بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي.
- تقرير مراقب الحسابات: صادق الجمع العام بالإجماع على تقرير مراقب الحسابات الذي تلاه السيد المحاسب علي المنصوري.
- إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة: تم إبراء ذمة أعضاء المجلس الإداري بالإجماع.
- تجديد ثلث أعضاء المجلس الإداري: تم تجديد الثقة بالإجماع في كل من الكاتب العام: عبد الرحيم ليونسي ونائب الرئيس : علي أومهدي، ونائب الأمين : عمر صيفي،
- تعيين مراقب الحسابات: تم تجديد الثقة بالإجماع في خبير الحسابات إبراهيم العلاوي محل المخابرة بأكادير.
- تحديد برنامج العمل للسنة الموالية: الشروع في دراسة وتجهيز البقعة والتصدي للسكن العشوائي المحيط بالبقعة بمساعدة السلطة المحلية.
وبعد الانتهاء من النقط المسطرة في جدول الأعمال عرض المكتب المسير المسار الذي عرفه ملف التعاونية بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها التعاونية أمام عمالة إقليم شتوكة أيت باها يوم 13 يونيو 2011 ، وأثناء ذلك عبر الجمع العام بأصدق عبارات الشكر والامتنان للسيد عامل إقليم شتوكة أيت باها لجميل صنيعه وحسن تدبيره في إطار القانون لملف التعاونية .
وفي الختام يشكر المجلس الإداري للتعاونية جميع المتعاونات والمتعاونين لثقتهم الكاملة في المجلس الإداري، وعن روح المسؤولية التي أبانوا عنها في أفق نجاح التعاونية وتحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها ويأتي في مقدمتها السكن اللائق .