علمت الجريدة من مصادر عليمة، أن عاملة لفظت أنفاسها الأخيرة داخل مصحة خاصة يوم السبت 31 مايو 2014 ، مباشرة من المعمل الذي تشتغل فيه. وأضافت نفس المصادر، أنه فور شيوع نبأ الوفاة بين العمال، حج العديد من زملائها وزميلاتها إلى المصحة، كما توافد العديد من النقابيين العماليين وكدا المكتب المحلي للنقابة التي كانت الهالكة منخرطة فيها، حيت تعالت الأصوات ومتهمة المصحة في التسبب في وفاتها نتيجة خطا وإهمال طبي. وحاولت الجريدة ربط الاتصال بالمستشفى إلا أن المحاولة باءت بالفشل، وعلم من مصادر أخرى انه ثم إرسال الجثة إلى التشريح الطبي لمعرفة سبب الوفاة التي تبقى مجهولة إلى حد ألان.