نشر سفيان البحري صورة جديدة للملك محمد السادس، وهو في الكتاب القرآني التابع للقصر الملكي ، ويبدو الملك وهو في أولى سنوات التحاقه بالمدرسة جالسا القرفصاء على الارض برفقة مجموعة من الاطفال، وهم يحفظون القرآن عن طريق الترديد وهي الطريقة التقليدية المنتشرة بالمساجد والمدارس العتيقة بالممكلة، والتي واسطتها استطاع عدد كبير من المغاربة استظهار وحفظ كتاب الله ، ويظهر الشيخ المكلف بتدريس الملك، حين كان طفلا وهو حامل عصا رقيقة يستعملها غالبا لاثارة الحماس في المتلقين للقرآن ،وتنبيههم في حالة حدوث شرود في الذهن. وكسابقاتها نالت الصورة العديد من التعاليق على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك ، وتعدت الالاف ، كما تبين جزء من حياة الملك في صغره ، حيث يتبين ان والده الراحل الحسن الثاني كان حريصا على توفير “تربية ملك ” بالمعنى الحقيقي لولي العهد آنذاك بكل المقاييس، بحيث تتضمن تلقينه العلوم العصرية واللغات والدين والرياضة.