أبت كنفدرالية الجمعيات الأمازيغية بجنوب المغرب تامونت ن إيفوس ،أن تخلد الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2966 "إيض يناير "يوم 16 يناير 2016 ،بطقوسها الأمازيغي ،متشبثة بالتاريخ الأصلي للحدث ،مع ما يرمز إليه التخليد للحدث الأمازيغي ،ذو أبعاد ودلالات تاريخية و هواياتية ،ترمز إلى التجدر التاريخي و الحضاري للإنسان و الثقافة الأمازيغية بشمال إفريقيا . هذا ،وأكد الدكتور حندين ،رئيس الكنفيدرالية ،أن هذا الحدث التاريخي هو بداية للتقويم الأمازيغي المرتبط أساسا بحدث تاريخي ذو رمزية إنسانية و حضارية مرتبطة بالأرض والهوية ،تيمنا بقدوم سنة فلاحية جديدة خصبة .مضيفا أن على هذا الأساس ارتأت جمعية تامونت ن إيفوس على إحياء هذه الذكرة منذ سنة 2000 ،وهي بذلك أول جمعية بشمال إفريقيا تحتفل بالسنة الأمازيغية ،و جعلها فرصة لتجديد آلية عمل الجمعية خلال السنة الجديدة،فضلا عن ترسيخ رأس السنة الأمازيغية ،عيدا وطنيا مؤدى عنه . وللجمهور السوسي موعدا مع سهرة يحييها ثلة من نجوم الفنانين ،كالحسين أمراكشي ،مجموعة إمراين ،كبيرة تابعمرانت ،أحواش نجاة سوس ،أهياض حاحا و الفكاهي أكزوم ونجوم آخرين .