بيان مرة اخرى تنكشف بخور العهد الجديد وتعاويد التنمية البشرية بدوار تكمي الجديد التابع لجماعة سيدي وساي بماسة , حيث أبان موقف اللامبالات الذي أضهرته السلطة المحلية والجماعة القروية لسيدي وساي على أن لا شيء تغير على أرض الواقع. هذا وتعود أطوار هذا المشكل الى القرار التعسفي للجماعة القاضي بهدم السقاية التي دامت لأزيد من تسع سنوات و التي كانت المصدر الوحيد للساكنة في الماء الصالح للشرب بدون مراعات الوضعية المزرية للسكان الذين يعيشون تحت عتبة الفقر,ومنهم من يعاني من حالات صحية جد حرجة , ومنهم من تعرض للوفاة جراء انعدام الماء الشروب ,وجدير بالذكر أن الدواوير الأخرى تستفيد من السقايات الثلات المتبقية مما يكشف عن سياسة الاقصاء الممنهجة فكان دخول هذه الساكنة لاعتصام مفتوح منذ 21/9/2010 الى الأن ,وتنظيم وقفة احتجاجية أمام مفر الجماعة بالموازاة مع عقد الدورة العادية للمجلس ناهيك على عدد المراسلات في الموضوع واللقاءات كان آخرها مع رئيس الدائرة الجديد يوم الجمعة 29/10/2010 والذي وعد بعقد لقاء مستعجل بين الساكنة والجبهة وشركة “المكتب الوطني للماء الصالح للشرب” والجماعة للخروج بحل نهائي لكن بدون جدوى. وبعد استيفاء كل طرق الحوار وايمانا من الساكنة بمشروعية مطلبها فان الجبهة المحلية للدفاع عن ساكنة تكمي الجديد تعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي : - 1. تشبت الساكنة بحقها في التزود بالماء الصالح للشرب. - 2. تنديدها بسياسة اللامبالاة لكل من القائد ورئيس المجلس الجماعي لسيدي وساي والوعوج الزائفة لرئيس الدائرة. - 3. تنظيمها لأشكال نضالية تصعيدية تبتدئ بوقفة احتجاجية أمام عمالة اقليم اشتوكة أيت باها يوم الخميس 11/10/2010 على الساعة العاشرة صباحا. - 4. دعوتها كافة الاطارات المناضلة للالتحاق بالجبهة و التضامن مع ساكنة تكمي الجديد. عن الاطارات المكونة للجبهة: 1.الجمعية المغربية لحقوق الانسان ( فرع اشتوكة ايت باها) 2.أطاك المغرب ( اللجنة المحلية بانزكان) 3.الحزب الاشتراكي الموحد ( فرعي ماسة وسيدي وساي)