عبرت مجموعة من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية بمدينة امزورن عن إدانتها لما وصفته بالتدخل القمعي غير المبرر للقوات العمومية لمنع وقفات احتجاجية سلمية للمعطلين بكل ن امزورن، ايت بوعياش وبوكيدارن يومي 7 و8 مارس الماضي. واوضحت هذه التنظيمات التي تنشط بمدينة امزورن انها تتابع "باستهجان بالغ استمرار السلطات العمومية في نهج سياسة الحصار والتضييق والقمع ازاء الحركات الاحتجاجية السلمية" بالمنطقة. واضافت ذات الفعاليات ان "قمع" وقفة امزورن خلف "عدة اصابات متفاوتة الخطورة في صفوف مناضلي ومناضلات الجمعية الوطنية،فضلا عن تكسير عدد من الهواتف النقالة للمعطلين والاعتداء بالضرب على أحد المصورين الصحفيين أثناء قيامه بمهامه". هذا وعبرت عن تضامنها المطلق مع نضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب من أجل فرض الحق في الشغل والتنظيم، مطالبة الجهات المسؤولة بفتح حوار جدي مع الجمعية الوطنية يفضي للاستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة،وفتح تحقيق بشأن الاعتداءات المتكررة التي تقترفها الأجهزة القمعية في حق المعطلات والمعطلين وباقي الحركات الاحتجاجية بالمنطقة وفق ما جاء في بيان موقع باسم 8 هيئات.