صغار شباب الريف الحسيمي يتوجون أبطالا لدوري الصداقة بأجدير

على مدى ثلاثة أيام ،أقيم بملعب القرب بالمركز السوسيو رياضي بأجدير دوري الصداقة المحلي المنظم لفائدة الصغار من مواليد 1999-2000 من طرف جمعية شباب الريف الحسيمي للرياضة والثقافة والشؤون الاجتماعية بشراكة مع مجلس جهة تازة الحسيمة تاونات وجمعية الحسيمة 2014 وبتنسيق مع جمعية قدماء لاعبي ومسيري شباب الريف الحسيمي لكرة القدم،بحيث تبارى 12 فريقا موزعين على ثلاث مجموعات،فأجريت في اليوم الأول مقابلات بالتناوب على شكل بطولة للمجموعة الأولى التي تضم نادي بوكيدار وأمل آيت قمرة والمغرب الحسيمي ،وللمجموعة الثانية التي تتشكل من إعدادية سيدي بوعفيف وجمعية إيمدوكار بأجدير وجمعية أجدير المتوسطي،وخلال اليوم الثاني لعبت فرق المجموعة الثالثة المكونة من ودادية الأحياء وشباب ميرادور وأمل إمزورن ثم فرق المجموعة الرابعة التي تنافست فيها جمعية شباب الريف الحسيمي للرياضة والثقافة والشؤون الاجتماعية والرجاء الحسيمي ثم شباب الريف الحسيمي.
وخلال اليوم الثالث اختتم الدوري بإجراء مقابلتي نصف النهاية،جمعت الأولى فريقي أمل آيت قمرة شباب ميرادور وانتهت بوصول هذا الأخير إلى الدور النهائي بضربات الحظ الترجيحية (2-1) فيما تعادل الفريقان في أطوار المقابلة ب(2-2)،بعدها أجريت الثانية شباب الريف الحسيمي وجمعية أجدير المتوسطي التي أعطت بطاقة المرور إلى النهاية لفريق شباب الريف بعد انتصاره في الركلات الترجيحية (2-1) بعدما ساد المقابلة التكافؤ (1-1).
واحتل فريق أمل آيت قمرة الرتبة الثالثة بتفوقه برباعية نظيفة على فريق أجدير المتوسطي،فيما توج صغار فريق شباب الريف الحسيمي بطلا لهذه النسخة بانتصاره في المقابلة النهائية بحصة (4-2)،وفي ختام التظاهرة تم توزيع الجوائز والكؤوس على الفرق الأربعة التي شكلت أضلاع المربع الذهبي للدوري الذي قاده الحكمان محمد بوتقابوت وعادل هلال قام بدور المندوب محمد الصقلي.
وقدمت الجمعية المنظمة هدية لإدارة المركب على ما أسدته من خدمات لإنجاح الدوري ،كما تقدمت بتذكار لباشا بلدية أجدير وفاء لما قدمته السلطات المحلية من مساهمات مادية ومعنوية في سبيل بلوغ أهداف الدوري من تنشيط وتعارف وصداقة.
عن الجمعية