أحالت الضابطة القضائية لشرطة الحسيمة، صبيحة اليوم الاثنين 19 يونيو الجاري، مجموعة جديدة من معتقلي الحراك الاحتجاجي بالمنطقة، على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة. واستمع ممثل النيابة العامة للمعتقلين المحالين عليه، بحضور هيئة الدفاع التي طالبت تمتيعهم بالسراح المؤقت. وبعد النظر في طلبات السراح المؤقت، قرّر وكيل الملك رفضها، وأمر بايداع ثمانية من الموقوفين السجن المحلي للحسيمة، بينهم الناشط الاعلامي محمد الهلالي، و متابعتهم في حالة اعتقال بتهم جنحية منها اهانة رجال القوة العمومية والرشق بالحجارة، كما أحال ثلاثة آخرين على محكمة الاستئناف و قاصرين على قاضي الاحداث بالمحكن الابتدائية. ويُشار الى أن المعتقلين المَعنيين جرى توقيفهم في الايام الأخيرة من الأسبوع الماضي، في أوضاع وأمكان مختلفة بمدينة الحسيمة، على خلفية الاحتجاجت التي تعرفها المنطقة. ومن المنتظر أن يتم تقديم مجموعات جديدة من المعتقلين المتواجدين رهن الحراسة النظرية، على أنظار وكيل الملك غداً الثلاثاء، ويتعلق الأمر بموقوفين من الحسيمة وبني بوعياش. وعلاقة بالموضوع أفاد المحامي عبد الصادق البوشتاوي، ان ادارة السجن المحلي للحسيمة، أقدمت على نقل معتَقَليْن من معتقلي الحراك الى السجَن المحلي لتوريرت. ويتعلق الأمر بكل من عماد المحدالي ومحمد البلوطي، المُدانين بسنة ونصف سجناً، وجاء قرار التنقيل حسب ما أكده البوشتاوي بعد أن امتنعا المَعنيّين عن توقيف اضراب عن الطعام كانا يخوضان فيه الى جانب عدد من المعتقلين الآخرين الذين أقنعهم ممثل النيابة العامة بتوقيف الاضراب. ورتباطاً بالموضوع، أفادت مصادر متطابقة أن عناصر الشرطة ألقت القبض عشية اليوم الاثنين على الناشط الحراكي ابراهيم ابقوي، وذلك أمام مقر عمله بمدينة الحسيمة.
