شهدت منطقة "ايفري" نواحي العاصمة البلجيكية بروكسيل، جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها مغربية، بعد تعرضها لطعنة قاتلة على يد شاب يبلغ من العمر 21 سنة. وكشفت مصاد مطلعة ان الضحية البالغة من العمر 36 سنة، كانت متجهة رفقة ابنها البالغ من العمر شهرين، الى منزل شقيقها غير البعيد عن منزلها، قبل ان يباغتها المشتبه فيه ويوجه لها طعنة بسلاح ابيض الى رقبتها، وسط حديقة عمومية، تسببت لها في نزيف حاد فارقت على اثره الحياة. وفي الوقت الذي لم تعرف فيه دوافع الجريمة، قالت مصادر محلية ان المشتبه فيه يعاني من اختلالات عقلية، وهو معروف لدى الشرطة وله سجل جنائي بأكثر من 25 جريمة. وقد تمكن الشرطة من اعتقال المشتبه فيه، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، قصد التحقيق معه، لتحديد دوافع الجريمة، خاصة وان البعض يستحضر الدافع العنصري في هذه الجريمة. وخلف الجريدة حالة من الصدمة لدى عائلة الضحية معارفها وكذا ساكنة المنطقة، خاصة وان الضحية معروفة بحسن اخلاقها، وتشرف على تربية ثلاثة ابناء.