سجل مطار تطوان سانية الرمل الدولي خلال شهر نونبر معدل استرجاع بنسبة 2096 في المائة مقارنة مع نونبر من عام 2019، وهو أعلى معدل على الصعيد الوطني مقارنة ببقية مطارات المملكة. وأفادت معطيات المكتب الوطني للمطارات بأن عدد المسافرين الذين استعملوا مطار تطوان سانية الرمل بلغ خلال نونبر الماضي 16 ألفا و138 مسافرا، مقابل 770 مسافرا فقط خلال نونبر 2019، مبرزة أن معدل الاسترجاع فاق 2096 في المائة. وخلق هذا المطار المفاجأة من خلال استقبال ما يقرب من 170,000 مسافر من يناير إلى نوفمبر 2022، مقابل 40,000 فقط خلال نفس الفترة من عام 2019. وكان مطار تطوان يحتل لمركز الثالث في السنوات السابقة على مستوى الجهة، خلف مطاري ابن بطوطة في طنجة، والشريف الادريسي باقليم الحسيمة، الا انه تمكن من تحقيق قفزة نوعية، مكنته من احتلال المركز الثاني مزيحا مطار الحسيمة من المركز. وعزت رئيسة المجلس الجهوي للسياحة بطنجةتطوانالحسيمة رقية العلوي، في تصريح لجون أفريك الفرنسية، هذا الارتفاع إلى إطلاق العديد من الرحلات الجوية منخفضة التكلفة التي تربط تطوان بالمدن الأوروبية. وذكرت الصحيفة ذاتها أنه منذ إعادة فتح المجال الجوي المغربي في فبراير الماضي، تغير الوضع بالنسبة لمطار سانية رمل، الذي تستعمله الآن شركات Ryanair وTUI Fly وAir Nostrum، بالإضافة إلى الخطوط الملكية المغربية، التي توفر مسارين داخليين مع الحسيمة والدار البيضاء. ونتيجة لذلك، يضيف المصدر ذاته، في 25 غشت، تجاوز مطار تطوان، لأول مرة في تاريخه، حاجز 100,000 مسافر، وهو حدث استثنائي بالنسبة للمكتب الوطني للمطارات، الذي احتفى بالمسافر رقم 100000 الذي وصل على متن رحلة Ryanair من ملقة.