تقييم لمسيرة حزب الديموقراطيين الجدد بعد الانتخابات الاخيرة

بعد اجتماع المكتب السياسي لحزب الديمقراطيين الجدد يوم السبت 3 اكتوبر 2015 لتقييم حصيلة مشاركة الحزب في الانتخابات الاخيرة الجماعية و الجهوية و كذا المهنية و التي كانت أول تجربة انتخابية على الحزب اليي مر على تأسيسه سنة و احدة ارتاينا أن نبدي بعض الملاحظات و التحليلات حول واقع خوض غمار التجربة و رفع التحدي رغم حداثة النشأة
إن المشاركة في حد ذاتها مكسب مهم من حيث المبدأ و المشاركة للا نخراط في تخليق الحياة السياسية وملامسة ما يكتنف هذه العملية من مراحل و مسيرات و ما تعتليها من إكراهات و ما تتطلبه من تضحية و جهد .
تجربة المشاركة في الانتخابات كانت تمرينا سياسيا لجميع المناضلين و المسؤولين لا كتشاف الواقع السياسي باجابياته و سلبياته و الانغماس في العملية من موقع اللا عب الفاعل و ليس المتفرج.
الحملة الانتخابية كانت فرصة متميزة للمناضلين للتواصل من المواطن و جس نبض المجتمع و الاطلاع المباشر للواقع المزري الدي يكتوي به المواطن خصوصا في القرى و المداشر و دور الصفيح و أحزمة البؤس التي خلقت كتكنة انتخابية احتياطية للمفسدين للظفر بأصواتها في كل استحقاق .
من خلال الحملة الانتخابية و التواصل كان الانفتاح على شرائح مهمة من المجتمع و الفئات و الشرائح و الشباب للتعريف بالحزب و اهدافه و مبادئه فاكتشفنا رغبة عند الجميع للا نخراط في العمل السياسي الجاد الهادف المبثق من هموم المجتمع و ليس الكيانات السياسية الهجينة المفبركة على المقاسالوقوف على حقيقة النضج السياسي لدى الاغلبية خصوصا الشباب الدي بادر الى تقديم لوائح متعددة ليس من اجل الفوز بل مزاحمة الوجوه القديمة المتعفنة و خلق صعوبات لها و عدم تركها لوحدها في الساحة تعبث كيفما تشاء و هذا ظهر جليا لارتفاع سومة شراء الاصوات في بورصة النخاسة ,هذا التصرف لهؤلاء الشباب سوف يكون له دور ايجابي مستقبلا في سد الطريق على هؤلاء الشناقة سماسرة الانتخابات ,
استفادة المناضلين من هذه الحملة و التواصل و الترشيح كلبنة من لبنات التكوين الساسي على أرض الواقع مع التأكيد أن مناضلي الحزب قاموا بحملات نظيفة حضارية تواصلية بعيدة عن الشبهات و بشهادات الخصوم.
احتلال الحزب لمواقع متقدمة في الترتيب سواء من عدد الترشيحات او الا صوات المحصل عنها او المقاعد رغم حداثة النشأة بجانب احزاب قديمة، و متقدما على اخرى لها من التواجد عقود لمؤشر على نجاح الحزب في هذه المحطة الانتخابية و على قوة التنظيم و صلابته رغم التعثرات المفتعلة .
لقد خرج الحزب من هده المحطة اكثر تنظيما و انضباطا و اشعاعا و تواصلا مع فئات و اسعة من المواطنين بحيث انه مباشرة شرعت هده الفئات بالانخراط الفعلي و انطلقت عملية توزيع البطائق الحزبية .
معطى آخر أن الحزب بعد نجاح موقعه الالكتروني democpress كسابقة في الفضاء الحزبي وكآلية للتواصل و التكوين بين المناضلين و العموم هاهو يستعد لانطلاق مشروع اعلامه التلفزي من خلال democ tv انشاءالله الاسبوع المقبل لا ستكمال حلقات التواصل و التكوين و هذا ما اكد عليه الرئيس في برنامج قفص الاتهام بmed radio
إن الحزب يسير بخطى ثابتة و عزيمة قوية بفضل تظافر جهود الجميع قيادة مسؤولة و قاعدة ملتزمة و حاضرة و موجهة من اجل انجاح مشروع الحرب الجماهيري لاولاد الشعب الديموقراطييون الجدد.