لجأ بضع عشرات في مسيرة 20 فبراير بمدينة بني ملال إلى رشق رجال الشرطة بالحجارة، وقال مسؤول أمني لمصدر إعلامي إن زجاج سيارتين للأمن قد تعرض لتكسير عند نهاية المسيرة. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الهدوء عاد إلى مدينة بني ملال بعد الأحداث التي عرفتها المدينة مساء الأحد٬ 12 فبراير، واستمرت إلى ساعة متأخرة من الليل. وحسب نفس الوكالة فقد تعرضت خلال هذه الأحداث التي وصفتها بأنها “أحداث شغب”، أربع وكالات بنكية للتخريب والعبث بمحتوياتها وسرقة بعض تجهيزاتها٬ كما تم إحراق سيارة للأمن الوطني٬ وتحطيم أخرى تابعة لأحد أفراد السلطة وسيارات أخرى خصوصية.
وذكر نفس المصدر أن المتظاهرين أضرموا النار في حاويات للأزبال وإطارات مطاطية. ونقلت الوكالة عن مصدر طبي أن عناصر من الأمن الوطني والقوات المساعدة وعدد من المواطنين أصيبوا بجروح مختلفة جراء الاصطدامات التي وقعت بين القوات العمومية والمتظاهرين٬ نقلوا على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة.
وأوقفت قوات الأمن٬ التي اعتقلت عددا من المتورطين في هذه الأحداث٬ حركة المرور ببعض شوارع المدينة للحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم. وفيما لم تذكر الوكالة الرسمية عدد المعتقلين قالت مواقع الكترونية إن عدد المعتقلين بلغ 17 عشرا شخصا.