تم يوم الجمعة 5 رجب 1447 الموافق ل 26 ديسمبر 2025، عقد الجمع العام العادي لمؤسسة شعيب الصديقي الدكالي، بمقرها بشارع الحسن الثاني بالجديدة، برئاسة ذ مولاي أحمد الصديقي، و حضور أعضاء مجلس الإدارة، السادة: عبد الكريم بنكيران، أحمد خشلاعة، خالد بن الشرقي و مصطفى التاشفيني. وقد تم خلال هذا الجمع العام الموافقة على التقريرين الأدبي و المالي، و مناقشة النقط المطروحة المتمثلة أساسا في المشاريع المقبلة للمؤسسة التي ستعرف تنظيما جديدا للقاءات. و قد أطلقت المؤسسة منذ تأسيسها سنة 2020، دينامية ثقافية بمدينة الجديدة، تمثلت أساسا بإصدار مؤلفات، كفهرسة لعلماء و صلحاء و أدباء دكالة، للأستاذ أحمد متفكر، و بتنظيم لقاءات، كمعرض كتاب التاريخ للجديدة، و أيام التراث و البيئة للجديدة، و الليالي الفلسفية للجديدة، مما جعل من مدينة الجديدة، أرضا للقاء أكاديميين أجانب من مستوى جد عال، كالجامعي البريطاني إيلان بابي، و الباحث السويسري طارق رمضان، و البروفسور كريستوف أوبرلان، و البروفسور ادوارد هوسون، و البروفسور نالسيا دو لا نوي من فرنسا، و المستشار في مجلس الدولة الفرنسي جيرو دو بيرغ و الأستاذ خالد الشولي من الأردن، و كذا أكاديميين و مثقفين مغاربة، كالبروفسور أحمد بوشرب، و البروفسور نبيل مولين، و الصحفي محمد معنينو، و الأستاذ أبو زيد المقرئ الإدريسي، و الأستاذ عبد العزيز ايت بن صالح. و للمؤسسة كذلك جوائز تدخل في إطار أهدافها، حيث سلمت المؤسسة "جائزة عبد الرحمن الدكالي للقدس" 2025 لكل من: البروفسور الان بابي أستاذ جامعي من المملكة المتحدة، و البروفسور كريستوف أوبرلان جراح من فرنسا، و الأستاذ خالد الشولي محامي من الأردن. و كذا "جائزة محمد الصديقي للتاريخ" 2025 للبروفسور إبراهيم المناري أستاذ بجامعة شعيب الدكالي. كما أمضت المؤسسة خلال سنة 2025، اتفاقيتي شراكة مع كل من، مختبر المغرب و الدول المتوسطية التابع لجامعة شعيب الدكالي، و معهد برينوس الفرنسي النمساوي. و للتذكير فالمؤسسة هي مجال للتفكير في الأخلاق و الجمالية في خدمة الصالح العام.