نظم المكتب المسير لفريق نهضة الزمامرة يوم الخميس المنصرم يوما تكوينيا في ميدان التحكيم والإعلام لفائدة لاعبي فئة الكبار، وقد قام الحكم رشيد شرحبيل من عصبة دكالة عبدة لكرة القدم، الذي يشغل مهمة رئيس جمعية الحكام بالجديدة، بتأطير الورشة الأولى في مجال التحكيم وإطلاع اللاعبين على آخر مستجدات قوانين التحكيم، حتى يتسنى لهم الإلمام بقوانين اللعبة و التغاضي عن بعض الأخطاء المجانية التي تكلفهم إما بطاقات صفراء أو بطاقات حمراء. هذا في الوقت الذي قام فيه أحمد منير صحفي بجريدة المنتخب وراديو مارس بتأطير الورشة الثانية المتعلقة بالمجال الإعلامي، بحيث أوضح للاعبين طبيعة العلاقة التي يجب أن تجمع اللاعب بالصحفي فيما يخص الندوات الصحفية التي تقام بعد نهاية المباريات، وأيضا خلال أخذ التصريحات وإجراء الحوارات، إذ يجب على اللاعب أن يكتسب ثقافة كروية إلى جانب الممارسة اليومة للعبة، وأن يكون ملما بأسلوب التعبير الرياضي. وفي نفس الإطار قام الحكم رشيد شرحبيل يوم الثلاثاء المنصرم بتأطير يوم تكويني في موضوع قوانين التحكيم لفائدة لاعبي الفئات الصغرى لنهضة الزمامرة. من جهة أخرى عزز فريق نهضة الزمامرة الذي يمارس بالقسم الأول هواة شطر الجنوب صفوفه بخمسة لاعبين جدد خلال مرحلة الانتقالات الشتوية الخاصة بفرق الهواة التي انتهت يوم 31 يناير المنصرم، وهم : يونس بوفتيني الذي لعب آخر موسم له مع اتحاد المحمدية، وهو لاعب سابق للدفاع الحسني الجديدي والرجاء الجديدي، و كذلك ياسين أبران القادم من فريق الاتحاد البيضاوي، بعدما سبق له أن حمل قميص فريق وداد فاس والدفاع الحسني الجديدي، وقضى تجربة احترافية بإحدى الفرق السورية، وأيضا عبد الحفيظ فضي من شبان فريق الرجاء البيضاوي، زيادة على عبد الله السملالي القادم من وداد قلعة السراغنة، إضافة إلى عادل الكوندي من شباب بن كرير، إلى جانب عودة اللاعبين السابقين في صفوف الفريق وهما: عبد الفتاح جمالي و أيوب وجدان . من جهة أخرى استغنى الفريق على سبعة لاعبين بسبب تراجع مستواهم وهم : توفيق الخبابي، وهشام لعموري، ومصطفى بلمهول، وياسين نفيع، والحارس عبد الواحد بلهاوس، وسعيد ققوش، ونبيل بلخدير . بقيت الإشارة إلى أن فريق نهضة الزمامرة أنهى الشطر الأول من البطولة محتلا الرتبة السادسة ب 21 نقطة، ويستأنف الشطر الثاني من البطولة بمواجهته في الدورة 16 لفريق مولودية العيون بالملعب البلدي بالزمامرة، يوم السبت المقبل ابتداءا من الساعة 2.30 بعد الزوال . عزيز العبريدي