هنغاريا: الاتحاد الدولي يوافق على المحضر الرسمي لانتخاب "فؤاد مسكوت" رئيسا للكنفدرالية الافريقية لولاية أربع سنوات

قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمصارعة المجتمع بالعاصمة الهنغارية "بيدابيست" « Budapest » على هامش بطولة العالم رفض الطعن المقدم من طرف الرئيس السابق للكنفدرالية الافريقية شكلا ومضمونا واتخذ المكتب التنفيذي قرارا بالموافقة على المحضر الرسمي للجمعية العمومية للاتحاد الافريقي الذي أفرز انتخاب المغربي "فؤاد مسكوت" رئيسا .

وبحصوله على ثقة 23 دولة افريقية مقابل صوتين حصل عليهم منافسوه وبذلك يضع الاتحاد الدولي قطيعة نهائية مع كل السلوكات التي استهدفت مكسب تولي المغرب لرئاسة هذا الاتحاد القاري وتم خلال ذات المناسبة الإشادة والتنويه بدور رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة ورئيس الاتحاد القاري "فؤاد مسكوت" في إقناع البطلة والمسؤولة الأولمبية "نوال المتوكل" وشخصيات عربية وإفريقية مؤثرة للعدول عن قرار إبعاد المصارعة من الأولمبياد واعتبروا دوره فاعلا وأساسيا في تقوية ملف الدفاع عن المصارعة حيث صوتت اللجنة الأولمبية الدولية في اجتماعها الأخير بالعاصمة الأرجنتينيةBuenos Aires في الثامن من الشهر الجاري على بقاء المصارعة في حضيرة المنظومة الأولمبية وتثمينا لهذا الدور اختار رئيس الاتحاد الدولي السيد "لالوفيتش ناناد" Nenad LALOVIC "فؤاد مسكوت" ليكون من بين مرافقيه وعضو في الوفد المكرم من طرف رئيس الجمهورية الهنغارية« JANOS ADER » حيث استقبل الوفد بالقصر الجمهوري وتم تكريمهم بمناسبة نجاح ملف بقاء المصارعة في الأولمبياد وتنظيم أول بطولة للعالم بعد هذا الحدث الكبير بذات الدولة.

وخلال الاستقبال الرئاسي قدم رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة أمام رئيس الجمهورية الهنغارية السيد "فؤاد مسكوت" بصفته الشخصية الوحيدة التي تمثل قارة إفريقيا في عضوية الجهاز الدولي وأحد أبرز العناصر التي دافعت عن ملف بقاء المصارعة في الأولمبياد.

خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي في اليوم الموالي تمت الموافقة على مقترح رئيس الكنفدرالية الافريقية بفتح حساب بنكي بسويسرا في اسم الاتحاد القاري مبررا الدواعي في إضفاء شفافية واحترام للمسطرة المالية من حيث تلقي السيولات المالية للاتحاد الدولي والأجهزة الدولية الشريكة ووفق النظام المالي العالمي والتشريعات المغربية، حيث كان الاتحاد الدولي في السابق يبعث بالدعم المالي السنوي بالعملة على الحساب الشخصي للرئيس السابق وهو ما رفضه الرئيس الحالي مثيرا الانتباه إلى حساسية هذه النقطة من حيث حرص سلطات بلد المقر على أن تكون المداخيل الخارجية من العملة موجهة بتفاصيل شفافة ليقرر الاتحاد الدولي الموافقة فورا على هذا الطلب وفتح حساب بنكي بالعملة بمؤسسة بنكية بسويسرا وخول للرئيس الحالي للاتحاد الافريقي تدبيره وفق برنامج طموح عرض على أنظار الاتحاد الدولي وهو نفس المسلك الذي طبق على بقية الاتحادات القارية.

ومن أهم الملفات التي عرفت في البرنامج الافريقي:
-
المركز القاري العالمي للمصارعة: حيث عرض رئيس الكنفدرالية التصاميم الكاملة الخاصة بالمركز والذي انتهى الشطر الأول من أشغاله وبإتمام وتجهيز قاعة التداريب مع الشروع في الأشغال المتبقية والتي تخص الشطر الثاني وهو عبارة عن مرافق خاصة بالإيواء والتغذية وقاعات تحتوي على أهم التجهيزات العالمية المساعدة على عملية التأهيل العالي المستوى كما تم إخبار أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي بأنه مركز مدرج في قائمة المشاريع التي من المنتظر أن يدشنها "جلالة الملك محمد السادس" خلال الزيارة المرتقبة لمدينة الجديدة.
-
وتم جلب مستلزمات رياضية حديثة من خلال لباس عالي الجودة سيظهر به أبطال المصارعة في فئة الفتيان أثناء حفل التدشين المرتقب.

وإذا كانت هذه المكتسبات جد إيجابية في الحفاظ على السمعة المغربية بالخارج فإن الجامعة الملكية المغربية للمصارعة في مسارها الحالي وفي ظرف قياسي حققت نقلة نوعية من أهم مميزاتها التأهل إلى أولمبياد لندن بعد غياب دام أزيد من 30 سنة والحصول على الرتبة الأولى في صنف المصارعة اليونانية الرومانية "خلال بطولة افريقيا سنة 2013 بدجامينا - التشاد "والمشاركة في معسكر خارجي لفائدة منتخب الفتيان وتطوير المصارعة التقليدية وفق آليات جديدة وتنظيم بطولة العالم في المصارعة الشاطئية التي حققت نجاحا غير مسبوق.

كل هذه المكتسبات سيتم التطرق إليها في مناسبة الجمع العام العادي السنوي وخلال الأيام الدراسية التي ستنظمها الجامعة مع بداية السنة المقبلة إن شاء الله.