عملا بمقتضيات الظهير الشريف 158.876الصادر بتاريخ 15 نونبر 1958 بحق تنظيم وتأسيس الجمعيات كما تم تتميمه وتعديله فيما بعد بموجب قانون رقم 75.00سنة 2002 وعملا بظهائر التوقير والاحترام الصادرة عن الملوك العلويين تم بتأسيس جمعية باسم جمعية الشرفاء الأمغاريين حفدة مولاي عبد الله ستتكلف بتسيير شؤون ضريح الولي الصالح متكونة من شرفاء وأحفاد الولي الصالح المذكورين بالظهائر الشريفة المنصوص عليها بنسبة عضو عن كل فرع. وحسب ما جاء في قانونها الأساسي ستسهر هذه الجمعية على توطيد أواصر المحبة والأخوة بين جميع أعضائها وتدافع عن كرامتهم وحقوقهم في جميع الميادين ولدى جميع الجهات كما ستسهر على تسيير كل ما يتعلق بشؤون الضريح والمرافق التابعة له وضبط مدا خيل الفتوحات الواردة عليه والهبات والمنح والعمل على حسن تسييرها وتدبيرها وبتمكين مستحقيها منها وستعمل على أعداد أنشطة دينية وثقافية واجتماعية . وبتأسيسهم لهده الجمعية يكون الشرفاء الأمغاريون قد خرجوا من دوامة الغموض والصراعات الفارغة والعشوائية في التسيير والتخبط في الماضي البعيد إلى التأطير وحسن التدبير بالقانون والمحاسبة والتخصص في المهام والالتزام بما هو معمول به حسب القوانين الجارية والعمل بشفافية وبذلك ستكون هذه البادرة الاولى على الصعيد الوطني لتكون مثال يحتدى به في جميع الأضرحة المنتشرة في ربوع المملكة . وتكون المكتب المسير لهده الجمعية بالتراضي . شاكر عبد العزيز رئيسا بوهنيد محمد نائب الرئيس القادري عبد الله كاتبا عاما لكبيرة ممدوحي نائبة الكاتب العام القادري المصطفى أمين المال شقري المصطفى نائب أمين المال ياجيد علي مستشار