احتفلت الأسرة التربوية والتعليمية بوجدة، هذا المساء، باليوم العالمي للمدرس الذي يصادف السادس من شهر أكتوبر من كل عام. وقد أقيم حفل التكريم كاعتراف بميزة المعلم العلم والتعليم والتحصيل بمقر الأكاديمية الجهوية للتربوية والتكوين بوجدة وقد ترأس الحفل السيد مدير الأكاديمية . هذا ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للمدرس كاعتراف موضوعي بشخص المدرس أو المعلم الذي ما فتئ يضحي لتربية الأجيال، ويساهم مساهمة كبيرة في نشر العلم والمعرفة، فكان لا بد من إبداء هذا الموقف كاعتراف بالجميل في حق الأسرة التربيوية بكل أصنافها ومواقعها ومهامها، كما أنها بادرة للرفع من معنويات المدرس الذي يبدو أنها قد تلاشت بعض الشيء نظرا لعدة إكراهات ... فكان لا بد من التذكير بميزة المدرس والمدرسة، خاصة وأن الكل أصبح يتحدث عن " مشروع مدرسة النحاج " في ظل التحدي الذي رفع تحت يافطة أنجاح البرنامج الاستعجالي لإصلاح المنظومة التربوية، فكانت هذه الالتفاتة . هذا وقد وزعت عدة جوائز رمزية على بعض المدرسين وأطر تربوية.