لا لمغالطة الرأي المحلي والوطني العام ، وحتى لا تضيع الحقيقة ونشجع الانتهازيين وأصحاب المصالح الخاصة

مقدمة لابد منها :
للكونفدرالية الديمقراطية للشغل كغيرها من المركزيات والمنظمات الحقوقية والجمعوية والأحزاب السياسية قوانين داخلية وقوانين أساسية ، لا يمكن لأي احد تجاوزها مهما كانت قوته وتحكمه في الجهاز فبالأحرى في تنظيم نقابي من حجم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل نظرا لتركيبتها والإطارات المناضلة داخلها .
ولهذا فان القرارات لاتتخذ من طرف فرد بعينه حتى ولو كان الكاتب العام للمركزية أو الكاتب العام للنقابة الوطنية أو الكاتب العام للاتحاد المحلي ، اللهم إذا كان الجهل أو الحقد يعمي الأبصار.....
فكل القرارات سواء كانت تنظيمية أو غيرها ترجع لأجهزتها المنتخبة طبقا للقانونين الأساسي والداخلي.
والبلاغ المؤرخ في 2 أكتوبر 2010 تحت عنوان " النقابة الوطنية للتعليم ك.د.ش إلى أين ..... ?"
إنما يحمل في طياته تساؤلات عريضة لا تقتصر على التنظيم المحلي فقط وإنما تتعداه لتشكك في النقابة الوطنية للتعليم برمتها ، وفي مبادئها وتوجهاتها .وإلا فما معنى الردة النقابية التي يتحدث عنها " البلاغ " ، ومن هي الجهات التي تسعى إلى استنهاض همم المناضلين الشرفاء للنقابة الوطنية للتعليم ? ومن أصاب الجسم النقابي بالردة ? أليست تلك العناصر التي عملت على :
1- تجديد مكتب محلي دون إشراك جميع منخرطي قطاع التعليم بمكناس المنزه ، ودون مراعاة المذكرات التنظيمية التي تنص على ضرورة التوفر على الانخراط كشرط أساسي للمساهمة في العملية الانتخابية وصولا إلى العضوية في المكتب النقابي ( المادة 5 من القانون الداخلي و المادة 6 من القانون الأساسي الفقرة الرابعة) ، بالإضافة إلى ضرورة حضور الاتحاد
المحلي للإشراف على عملية التجديد كإطار ساهر على التنظيم ( طبقا للمادة 10 من القانون الداخلي والمواد من 16 إلى 18 من القانون الأساسي ).
2- فبركة لوائح المؤتمرين للمؤتمر الإقليمي الخامس للاتحاد المحلي دون احترام مضامين المذكرة التنظيمية رقم 70/2010 المؤرخة بتاريخ 18 مارس 2010 .
3- الزبونية والعبث في ملفات الحركة الانتقالية لنساء ورجال التعليم محليا وجهويا .
4- مقايضة مصالح الشغيلة التعليمية بالمصلحة الخاصة لجل أعضاء المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم المنزه ضدا على مبادئ النقابة الوطنية الرامية إلى الدفاع عن المدرسة العمومية.
والاتحاد المحلي بمكناس يتوفر على كافة المعطيات والحجج الدامغة لإثبات كافة التجاوزات.
5- الافتراء والاتهام بالاختلالات المالية من طرف كاتب الاتحاد المحلي مرض في نفوس مروجيه، لان الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمكناس يتوفر على مسؤول لتدبير الأمانة وعلى حساب بنكي مراقب من طرف الأجهزة المحلية ، اللهم إذا كان كاتب المكتب المحلي للتعليم السابق للمنزه يتصرف كيفما يشاء .
والجدير بالذكر أن الأمين المستقيل مطالب بالمحاسبة والافتحاص نظرا لأنه لم يقم بتقديم الحساب والوثائق التي كانت بحوزته لنائب الأمين الحالي ، وسيلجأ الاتحاد المحلي لكل السبل القانونية لإرغامه على تقديم الحساب ..........
6- أما بخصوص الاستراتيحية المتحدث عنها في أفق تجديد الاتحاد المحلي فللإشارة فان هذا الأخير هو من يؤطر كافة عمال الضيعات الفلاحية في إقليمي مكناس والحاجب ، وله الحق في تأطير كل من يلجأ إليه للدفاع عنه ، ولتوسيع التنظيم بتنسيق مع المركزية النقابية .
7- سبحان الله ، أين كان أصحاب " البلاغ " في عز الشدائد ، وأثناء تجديد الاتحاد المحلي السابق ? وأين هم من الطبقة العاملة التي صادقت بالإجماع على طردهم من التنظيم الكونفدرالي يوم 28/09/2010 بعدما ضاقت ذرعا من ممارسات كاتبي " البلاغ " المجانب للحقيقة .
وأخيرا وليس آخرا على أصحاب " البلاغ " أن يبينوا للرأي العام متى انعقد المجلس النقابي المزعوم ? وأين ? ولماذا تم انتحال توقيع المجلس النقابي المزعوم من طرف مكتب نقابي غير شرعي ? .
ولرفع أي لبس ، ندعو كل من أراد أن يعرف حقائق أكثر معززة بالوثائق والشهادات اما محلية او مركزية إلى الاتصال بالاتحاد المحلي بمكناس . فبابه مفتوح لكل مهتم
----------------------------------------------------------------
التعاليق :
1 - الكاتب : علي حيدر
ارجو من الغيورين على هذه المنظمة أن يرصوا الصفوف قصد فضح كل أشكالالاستبداد داخل هذا التنظيم الذي أصبح يتكون من أباطرة النقابات المتواجدون في المكتب التنفدي والمكتب الوطني للتعليم يقيلون من أشاؤا وينصنبون من أرادوا للحفاظ على مصالحهم الشخصية كما وقع في مراكش وما يقع الآن في مكناس ..........نتمنى أن تكون مدينة مكناس الانطلاقة الالى لجبهة وطنية تصحيحية داخل المنظمة
2 - الكاتب :
الموضوع : تساؤلات مشروعة
تحية نضالية
وبعد ،
كما يلاحظ الجميع أن جل القطاعات الإنتاجية منها أو الفلاحية التي غادرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمكناس التحقت بالاتحاد المغربي للشغل.وجميع مناضلي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمكناس يعلم أن زوجة كاتب الاتحاد المحلي الحالي بمكناس وهو العضو بالمكتب التنفيدي للك د ش تعمل بالوكالة الحضرية لتوزيع الماء والكهرباء بمكناس وأنها وخلافا لباقي زوجات المناضلين الكونفدراليين في القطاعات كلها في الماضي والحاضر اللواتي انخرطن في الك د ش فإن زوجة صاحبنا ومند التحاقها بعملها و ح ت م ك م انخرطت ولازالت في الاتحاد المغربي للشغل وهدا حقها إلا أن الزعيم لو أنه فعلا كان قلبه على المنظمة ك د ش لاستغل اشتغال زوجته وعمل بواسطتها وبواسطة آخرين على منافسة النقابة الأخرى في هده المؤسسة ومند مدة طويلة .
والمثير للإستغراب والجدل هو لمادا تلتحق هده القطاعات المغادرة للك د ش في أغلبيتها بالاتحاد المغربي للشغل ؟أليس من المنطقي أن يشك الكونفدرالي الدي له غيرة على المنظمة والدي يعتز بالإنتماء إليها ويتشبت بدلك رغم الحصار والتهميش الدي يعاني منه؟العديد يعتبر أن دلك ناتج عن إصرار صاحبنا المناضل الكبير للاستفادة من جملة من الإمتيازات من هده المؤسسة radem لدا يتسائل متسائل عن السر في هده الالتحاقات الكونفدرالية بالاتحاد المغربي للشغل ؟لدلك يستنكر المناضلون في ك د ش بمكناس أن يصدر دلك عن عضو المكتب التنفيدي وكاتب الاتحاد المحلي في العاصمة الإسماعيلية. وللحديث بقيةوتحية نضالية.
3 - الكاتب : ابو حيدر
كونفدراليون بمكناس يرفضون ان يكونوا من قوم
( فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين)
نحن مجموعة من المسؤولين بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمكناس خاصة في القطاع العام إذ ننبه إلى الوضع التنظيمي غير المسبوق والذي يطبع سير الإتحاد المحلي كد ش بمكناس في شخص كاتبه بوشتى بوخالفة نشير إلى أن هدا الجهاز يعرف الآن التهييئ للمؤتمر الإقليمي من أجل تجديد المكتب المسير المقبل وتم إختيار شهر غشت والذي هو شهر عطلة ويتزامن مع شهر رمضان هل ذلك من باب التفاني في النضال والعمل أم تهريب لأشغال هذا المؤتمر لغرض في نفس بوشتى !
1- يعرف الإتحاد المحلي بمكناس كدش إختلالات تنظيمية مند مايزيد عن اربع4 سنوات على الأقل حيث وقف 7 من أعضائه الاشتغال لعدم المساهمة في هده المهزلة واحتجاجا على التجاوزات الخطيرة التدبيرية منها والمالية وتمت مراسلة المكتب التنفيذي عدة مرات إلا انه لم يتم التدخل لحد الآن لمعالجة هده المشاكل لأسباب نجهلها .
2- تم الإعلان خفية وفي الكواليس عن التهييئ للمؤتمر الإقليمي بمكناس ولم يتم إشراك القطاع العام في اللجنة التحضيرية وكذا في اللجن الأخرى ولا ندري ماهو السر في ذلك إن لم يكن هو تهميش للطاقات الفاعلة والفعالة والتي تحاول دائما مناقشة مختلف القرارات مساهمة منها في دعم العمل النقابي وتقوية تنظيمنا بالإقليم الشيء الذي لايروق صاحبنا .
3- إشراك إقليم الحاجب وقطاع فلاحي من إقليم إفران ( القطاع الفلاحي لأدروش) في المؤتمر الخاص بإقليم مكناس مع العلم أن إقليم إفران يتوفر على إتحاد محلي ومن المفروض حسب قوانين المنضمة أن يلتحق هذا القطاع بالإتحاد المحلي لإفران .
وفيما يخص إقليم الحاجب فهو إقليم كان من المفروض أن يكون له إتحاده المحلي خصوصا وأن كاتب الاتحاد المحلي بمكناس هو عضو ماتبقى من المكتب التنفيذي للكدش مند فترة طويلة ويدعي بأنه مسؤول عن هيكلة القطاعات خاصة الفلاحية بالجهة وعليه فان القطاعات بهذا الإقليم لايمكنها حسب قوانين المنضمة أن تشارك في أشغال المؤتمر الإقليمي
الخاص بإقليم مكناس فإذن لماذا هذه الخروقات وهذا التجييش
وتماشيا مع منطق كاتب الإتحاد المحلي بمكناس بأن له الحق في تأطير كل من يلجأ إليه للدفاع عنه ولتوسيع التنظيم فقد قام مؤخرا بإستقبال قطاعات فلاحية من صفرو وجرف الملح وتاونات بدعوى ضعف الإتحادات المحلية بسيدي قاسم وفاس وسبحان الله قد يطالب صاحبنا حسب هذا المنطق اللاتنظيمي بضم فلاحي وادي الوسط بكاليفورنيا وعمال ضيعات الفراولة بمنطقة هويلبا بالأندلس إلى الإتحاد المحلي بمكناس كما انه سيدافع عن حقوق هنود الموسكيتوس بنيكاراغوا والماوري بنيوزلندا إذا لجئوا إليه للدفاع عنهم......."ودافع بعدا غير على عمال مغرب الاجور اللي تطردوا كاملين وعمال فندق وليلي اللي شردتيهم...."
هذا التقاعس عن الدفاع عن حقوق العمال بالعديد من الضيعات والقطاعات الإنتاجية والفلاحية وإن لم نقل التواطؤ عليها مع الباطرونا هو الذي دفع العديد من هذه القطاعات التي كانت في الماضي القريب منضوية تحت لواء الكدش والآن غادرت أوتم إجبارها على الرحيل من طرف كاتب الإتحاد المحلي بمكناس بوشتى بوخالفة وبدل ذلك تم استقبال بعض العمال من ضيعات أو وحدات إنتاجية جديدة وهذا ليس عيبا ولكن سوء النية يتجلى في أن تلك إستراتيجية يلجأ إليها عضو المكتب التنفيذي وكاتب الإتحاد المحلي بمكناس والمتجلية في إ ختلاق مشاكل تجعل الأعضاء الآخرين لهذا الجهاز يدخلون في صراع معه وبعد ذلك وبفعل نفوذه الزاييري يعمل على تغيير تركيبة المجلس الكونفدرالي كلما حان تجديد المكتب المسير ليضمن إعادة إنتخابه ككاتب مرة أخرى بدعم من الوجوه الجديدة التي لاحول ولا قوة لها والتي تقع بين مطرقة الباطرونا وسندان كاتب الإتحاد المحلي وتجهل تماما كل تلك المناورات التي تطبع سلوك بوشتى بوخالفة .
وعلى سبيل المثال لا الحصر نورد بعض القطاعات التي غادرت في الماضي الجد قريب للأسباب التي تمت الإشارة إليها أو لكون كاتب الاتحاد المحلي بمكناس لأنه هو عمليا الكاتب والأمين والمسؤول على الدوائر التنظيمية والإعلامية والمالية...... بالإتحاد المحلي لم يستطع أن يحل مشاكل الطبقة العاملة وتدبير ملف القطاعات
 شركة الإسمنت لافارج بمكناس وهي اكبر شركة إنتاجية ومشغلة بجهة مكناس تافيلالت حيث كان هناك مكتبان احدهم يضم الأطر والأخر العمال حيث جرى التآمر عليهم بدعوى الاختلاس وسجن منهم 7 حوالي 4 أشهر ورفض كاتب الاتحاد المحلي مساندتهم في محنتهم لأسباب معروفة للرأي العام بمكناس إلا أن المحكمة برأتهم من التهم الموجهة إليهم مما أدى إلى مغادرتهم ك د ش والتحاق 400 عامل بالاتحاد المغربي للشغل .
 شركة مغرب الاجور حيث التحق 33 عامل من حوالي 50 التحقوا ب UMT وتم طرد كاتب مكتب كدش والدي قضى أكثر من 30سنة من العمل والنضال رفقة 11 من عمال الشركة .
 فندق عبر المحيط وفندق وليلي والدي تم تفويته وفي ظروف غامضة وبعلم كاتب الاتحاد المحلي و"محامي المنضمة" للوبي العقار بمكناس وبثمن بخس ودون علم عمال الفندق لما يفوق 04 أشهر
 شركة صوفيمار
 معمل عائشة الذي التحق عماله بUGTM
 سيباج
 صوديا وسوجيطا
 ماكان يسمى بضيعة الاسباني ببودربالة
 مدابغ مكناس وعمل الزيوت الدين شرد العاملون بهما
 معمل ألبي للملابس الجاهزة
 مطاحن عثمان ومطاحن زرهون
 قطاع الثقافة
 قطاع الإسكان وشركة العمران والوكالة الحضرية
 الشبيبة والرياضة
 سوداركو الذي تم طرد اغلب عماله
 مكتب الإدارة لشركة زنيبر
واللائحة جد طويلة
فبدل أن يقوم الأموي وما تبقى من المكتب التنفيذي بحل هده المشاكل التنظيمية والإختلالات المالية والتدبيرية لنقابته بمكناس فانه يعاقب المناضلين ويساند المفسدين بتكوين اتحاد محلي بمكناس معين ومنزل من عند ما تبقى من أعضاء المكتب التنفيذي المتقادم .
المخزن على الأقل يحترم الشكليات أما هؤلاء فلا يحترمون حتى الديمقراطية الشكلية هنيئا للسماسرة الجدد بتهريب الجهاز الإقليمي
ملاحظة : سبق لبعض الأسماء المتواطئة مع كاتب الإتحاد المحلي أن قادت بعض القطاعات إلى الأفق المسدود (سطحوا بها الحيط) السكك حيث انهارت نقابة كدش للسككيين في عهد كاتبها الوطني الحالي وعضو اللجنة الإدارية وعضو الاتحاد المحلي إلى الصف الرابع في انتخابات اللجن الثنائية هده دون أن ننسى عدم مشاركته بالإضراب العام أي منطق تنظيمي هدا الذي يكافأ الانتهازيين ومخربي القطاعات الكبيرة ويعاقب المناضلين الشرفاء الغيورين على منظمتهم العتيدة ولكن السبب معروف وهو الانتصار لمنطق الولاء والانتهازية لالمنطق الكفاءة والنضال أي منطق الزاير الذي مارسه بحل الإتحاد المحلي لمراكش وفبركة إتحاد محلي غير شرعي لأن الأول رفض وببساطة تأدية ثمن رحلة الزاير ونزواته لمدة أسبوع رفقة عائلته بإحدى فنادق 5 نجوم بمراكش.....
نفس الكارثة عرفتها نقابة الجماعات المحلية والمالية بمكناس بأربعة منتخبين فقط.....
وصدق الله العظيم ( يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا
ياأولي الأبصار )
نتمنى أن يكون الأموي لازال يمتلك شيئا من البصيرة وأن لايصدق المناضلون الكونفدراليون الشرفاء بمكناس حين ينشدون في الأموي شعر غزالة زوجة شبيب الخارجي
أسد علي وفي الحروب نعامة فتخاء تنفر من صفير الصافر
هلا كررت إلى المخزن في الوغى بل كان قلبك في جناحي طائر
4 - الكاتب : ابو حيدر
أول أيام مدونة السير الجديدة بمكناس
شاهد عيان من المدينة الإسماعيلية إلي السيدين المحترمين وزير
مكناس النقل ووزير العدل
الموضوع : بعد الخرق المتكرر للمدونة النقابية خرق سافر وخطير لمدونة السير من طرف كاتب الاتحاد المحلي بمكناس .
بينما أنا امشي يوم الثلاثاء05 أكتوبر 2010 على الرصيف بالقرب من مفترق الطرق المؤدي إلى حي مولاي إسماعيل ولاسييندا وثانوية المنصور الذهبي الإعدادية وسط المدينة بحي شعبي برج مولاي عمر
وقرب مقهى لاكازابلانكيز سمعت صوتا مدويا كان ناتجا عن سيارة من نوع بوجو307 لونها رمادي فاتح وهي تصدم فتاة في مقتبل العمر فقد كانت الصدمة قوية لان السيارة كانت تسير بسرعة .
وعندما اقتربت من مكان الحادث تعرفت على السائق صاحب السيارة الذي ليس إلا الزعيم النقابي المعروف كاتب الاتحاد المحلي بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمكناس وعضو المكتب التنفيذي هاهو الآن يخرق بسرعته المعتادة مدونة السير الطرقية ويتسبب في حادثة سير كادت أن تكون قاتلة .
ولاأدري ماحدث بعد أن تم نقل الضحية إلى المستشفى كانت الصدمة قوية وربما تسببت في أضرار جسدية بليغة للفتاة التي كانت تنزف من انفها وأدنيها .
نتساءل مع السيدين المحترمين وزير النقل ووزير العدل هل سيتم تطبيق القانون وفصول المدونة الجديدة في حق السائق النقابي كباقي المواطنين أم انه سيفلت من العقاب بحكم صفته النقابية وتدخل المتدخلين فيتم طي الصفحة " ومريضنا ماعندو باس " وكان شيئا لم يكن وحتى لايكرر صاحبنا خرق مدونة السير الجديدة بعد أن أصبح معروفا بخرق الانضمة الأساسية لنقابته ومشهورا بصدم القطاعات الإنتاجية والفلاحية بجهة مكناس وان يرديها قتيلة .
سنرى إن كانت دار لقمان لاتزال على حالها أم فعلا أصبح المواطنون سواسية أمام القانون وهدا هو أمل الجميع بما فيهم السيدان وزيري النقل والعدل المحترمين .
5 - الكاتب : علي حيدر
إن هده المشاكل التي تعرفها الكونفدرالية بمكناس تشير إلى هيمنة لوبي الفساد داخل الاتحاد المحلي
متمثلا في كاتب الاتحاد المحلي وفي تابعيه الكاتب الوطني لنقابة السككيين والدي هوا بها إلى الحضيض في انتخابات اللجان الثنائية وكاتب المكتب المحلي للسكك الحديدية والدي كان مطرودا
بقرار من الاتحاد المحلي السابق لأنه لم يشارك في إضرابي 05 يونيو2002 و28 يونيو 2002
وقد أصر بوخالفة على طرده رغم تدخل باقي أعضاء الاتحاد المحلي ورغم بعث كاتب المكتب المحلي الحالي للسكك برسالة بمثابة نقد ذاتي فسبحان مبدل الأحوال .
وقد جمد اغلب أعضاءه وعددهم 07 عضويتهم بالاتحاد المحلي بعد أن وقفوا على اختلالات تدبيرية ومالية كبيرة من طرف كاتب الاتحاد المحلي وعضو المكتب التنفيذي وبعد أن رفض المكتب التنفيذي التحقيق في عدد كبير من المراسلات والشكايات التي وصلته من مكناس واخذ كما هي العادة دائما صف كاتب الاتحاد المحلي.
فبدل أن يحل المكتب التنفيذي المشاكل التنظيمية التي تعصف بمنظمته في اغلب المدن المغربية كالرباط ومراكش ومكناس وتازة وطنجة وتطوان... وبدل ان يحلل أسباب الانتكاسة الكبيرة في انتخابات ممثلي الماجورين حيث خسرت الكونفدرالية 1469 مندوبا للماجورين فبدل 4356 ممثلا للماجورين في انتخابات 2003 لم تحصل في استحقاق 15 ماي 2009 سوى على 2887 مندوبا في الوظيفة العمومية والقطاع الخاص وبدل ان يستخلص الدروس من انتخابات مندوبي منخرطي التعاضدية العامة حيث تلقت الكونفدرالية ضربة قاصمة في انتخابات مجلسها الاداري حيث نجح العديد من الكونفدراليين الشرفاء رغم مؤامرات المكتب التنفيذي وبلاغه الصحفي الغبي بتاريخ 15 يوليوز2009 والدي أدى إلى التفاف اغلب المناديب حول شخص عبد الحق المامون إن مؤشرات وانعكاسات هذا الوضع على مكانة وتمثيلية المنظمة ظهر بجلاء ويمالا يدع مجالا للشك في انتخابات المجلس الإداري الأخيرة المتعلقة بالصندوق المغربي للتقاعد، حيث لم تحصل النقابة ولو علي مقعد رسمي واحد. .
وبدل ان ياخد الدروس من الانتخابات الجماعية الأخيرة حيث لم يحصل تحالف اليسار برمته إلا على 1,7 بالمائة أي 475 مقعدا رغم بلاغات المكتب التنفيذي لدعم هده الأحزاب المهترئة.
بدل كل دلك فانه يحول فوهات بنادقه الصدئة إلى صدور مناضليه الدين لا ذنب لهم سوى الغيرة والحب للكونفدرالية الديمقراطية للشغل .
6 - الكاتب : علي حيدر-------------------------------------
زمن الردة النقابية بمكناس
أي لجنة تحضيرية للتعليم من اجل تجديد المكتب المحلي لمكناس المنزه كدش المنحل ضلما وعدوانا لأنه كشف اختلالات وفضائح كاتب الاتحاد المحلي بمكناس إنها مجموعة من الانتهازيين والمخبرين التي يوضفها كاتب الاتحاد المحلي لضرب المناضلين الشرفاء وعلى رأسهم احد الرحل النقابيين والسياسيين اعبابو الذي ارتحل بين الفدش وترشح بلائحة UGTM بانتخابات اللجان الثنائية الأخيرة وفي الأخير التحق بالكدش وسرق انخراطات المناضلين بالإضافة إلى احد الحراس العامين الذي ليس له من هم وهدف إلا الحصول على السكن والدي ليس من حقه حيث انتقل إلى ثانوية لالة أمينة بمكناس بدون الحق في السكن وهناك إحدى الانتهازيات المستجدة والتي كان منزلها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة مقرا للحملة الانتخابية للحزب اليميني البيئة والتنمية فمادا أصبح يجمع الكدش بفصائلها اليسارية والبيئة والتنمية الليبرالي .
يتحدث هؤلاء الانتهازيون والنقابيون المنافقون والمخبرون عن اتخاذ القرارات التأديبية المناسبة في حق كل من تبث تورطه أو إخلاله بالقيام بواجباته والمهام المسندة إليه فمادا كان يفعل انتهازيو الكدش ومكتب الإسماعيلية بوجنان والرميلة وأزلامهم أمام نيابة التعليم يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2010 وحناجرهم تصدح بقوة تاييدا للنائب غير المأسوف عليه وهم في حالة من النشوة والسكرةTRANSE النضالية والبذلة الرياضية للرميلة وقد تدلت على أردافه من فرط الحماس دفاعا عن النائب السابق ويمكن للجميع أن يشاهد دلك في فيديو الوقفة على اليوتوب كيف لا ونائب التعليم من اخرج في هدا الصيف كاتب فرع الاسماعيلية بوجنان من مركز الشرطة بعد أن صدم طفلا وكاد يودي به وهو في حالة سكر علني هل أصبحت الكدش بتاريخها النضالي تلم كل من هم ودب والتحقت بسوق النخاسة النقابية والتحقت بركب الدفاع عن الإدارة .
فطوبى للغرباء الكونفدراليين في زمن الردة النقابية