الغريب في أمر الغر المغرور أن إحداث الجلبة و الضجيج أصبحت ملازمة له ظل الشجرة لعودها و حيزها. يفعل هذا وهو يريد استمالة الكتابة و رضا الوزارة. أما سكان مدينة جرادة. فليحولوا وجوههم نحو قنوات أخرى ( اقرأ.الرسالة.المجد). الشئ المهم عنده هو الاهتمام بالعناوين العريضة الطويلة المفتعلة التي تصدع أسماع الوزارة و تصدع رؤوس الكتابة. تسمع لها ضجيجا و طنينا و عجيجا وإذ هي هشيم تذروه الرياح. ليس وراء ذلك نتيجة أو ثمرة. وان المتتبع لما يجري في الساحة في مدينة جرادة. يجد أن حركة المجلس انتهت إلى ظلامية فكرية و تمزق و غوغاء. فهناك العجلة وهي صفة يتصف بها الرئيس ................................ فالرجل هذا يهوى المدح و يقدم نفسه للناس بأنه الرئيس المبجل المعظم صاحب الفضيلة يعطي التوجيهات والنصائح للخطباء و الوعاظ أمام الدكاترة الكبار و يدعي العلم و لا يدري انه لا يدري. وهناك التطفل و السطحية وهما أمران احدثا الازدواجية أو الثنائية في العمل و في فهم شروط العمل وهذا الخلل ظهر منذ الوهلة الأولى عند إحداث المجلس بالمدينة وهو الذي تضخم فيما بعد إلى أن وصل إلى هذا المستوى والى هذا الحد ...........لأنه أخطاء قي فهم جوهر العلاقة التي تربطه بالناس وبين فهم العلاقة التي تربطه بالوزارة هذا من جهة ومن جهة أخرى فانه لم يعر اهتماما لطبيعة العمل لان الجهل المركب أصاب مقاتله و لذلك راح يتتبع خطى سيده العامل لينال رضاه وحسبه في العمل أن يتكلف شعارات بعيدة كل البعد وتحميل الأئمة والخطباء و الوعاظ في اللقاءات التي يعقدها ما لا يطيقون وغير ذلك من مزالق و أغاليط.......