سجلت من جديد جريمة قتل بشعة بطنجة، في وقت مبكر من صبيحة اول أمس الأحد بحي « المرس أشناد » بمنطقة « سيدي إدريس » التي شهدت أخيرا اطلاق الرصاص لتوقيف احد المبحوث عنهم. فإن المتهم والضحية كانا تحت تأثير المخذرات، حيث وجه الأول للضحية طعنة بواسطة السلاح الأبيض في القلب أردته قتيلا في الحين، وتسبب الأمر في حالة استنفار أمني، ليتم توقيف المتهم ساعة بعد ارتكابه هذه الجريمة، حيث اعترف بالمنسوب إليه في محضر قانوني، وجرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات إلى حين انتهاء التحريات الأمنية في هذه الحادثة، حسب ما اوردته جريدة « الأخبار » ليوم غدا الثلاثاء. إلى ذلك، عادت قضية الوضع الأمني بطنجة من جديد إلى الواجهة، إذا إنه في أقل من شهر اهتزت المدينة، على عدة جرائم قتل واعتداءات على المواطنين، والتهجم على أحد رجال الأمن بكورنيش المدينة، من قبل عصابة مدججة بالعصى، في وقت لاتزال التحريات قائمة لتحديد المتورطين في بعض السرقات المتتالية للمركز الصحية بالمدينة، فيما تعيش ساكنة الأحياء الهامشية وسط رعب حقيقي بسبب هذه الحوادث التي لم يعد يفضل بينها سوى مدة وجيزة.