بعد أن وصفت الحكومة المغربية ما تعرض له السفير المغربي في باريس، شكيب بنموسى، أمس الخميس، حيث تم العثور على رأسي خنزيرين في باب مقر سكناه، في « نوي سور سين » بالضاحية الغربية للعاصمة الفرنسية، بأنه « عمل جبان وغير مقبول »، أعربت باريس بدورها عن تنديدها القوي وأسفها الشديد لهذا العمل. وفي أول رد لها على ما حدثت، أصدرت السلطات الفرنسية بيانا رسميا، مساء أمس الخميس، نددت فيه بوضع رأس خنازير على سياج منزل سفير المغرب معلنة أنها ستلاحق مرتكبي هذا الفعل المدان والشنيع. كما أكدت أنها ستتخذ كل الإجراءات المطلوبة في حقهم ولتفادي تكراره مثل هذه الأحداث. كما أعلنت تضامنها مع ممثل الدبلوماسية المغربية في فرنسا، مشيرة إلى أن ما حدث « يؤسف له ».