لايتجاوز أجر مشاركة المغربيات الهاويات في الأفلام الجنسية مبلغ 2000 درهم في المشهد الواحد، وهو أقل سعر في عالم التصوير البورنوغرافي في الساحة، هذا مانشره موقع "كانوي" الكندي. إذ أن تصوير مشهد من فيلم جنسي قد يتطلب عمل يوم بالكامل، ويعود سبب انخفاض هذه الأثمنة إلى أن العاملين المغاربة في الأفلام الجنسية هم هواة، وليست لهم تجربة في هذا المجال، على عكس الأسماء المغربية الأخرى الموجودة في أروبا، والتي حققت الشهرة العالمية. فمثلا تتقاضى الفتيات اللواتي يشاركن في أفلام جنسية في دول أروبا الشرقية ما بين 500 و700 أورو مقابل المشهد الواحد، بينما الثمن ينخفض في فرنسا إلى مابين 300 و400 أورو على المشهد.إلا أن هذه الأثمنة ترتفع بشكل كبير في الولاياتالمتحدة، حيث يمكن أن يصل المقابل إلى 2000 دولار حسب طبيعة المشهد الجنسي المصور. هذا الفرق في الأثمنة، حسب الموقع الكندي، يعطي للشركات التي تعمل في المغرب هامشا كبيرا من الربح يصل إلى الملايين، خاصة أنها تستغل الأجواء الشرقية، وما يشكله ذلك في ذهنية الرجل الغربي من أجل إعطاء إشعاع أكبر لأفلامها.