ظهر شريط على الموقع الإجتماعي "يوتوب يكشف كما جاء في الفيديو، عن منع بعض المتبارين من ولوج باب المؤسسة التي تحتضن إحدى المباراة، مع العلم أنهم كانوا يحملون بين أيديهم استدعاءات تخول لهم اجتياز المباراة. حدث ذلك في يناير 2012 بمدينة بني ملال، حسب ما علمنا في "فبراير.كوم"، حيث فوجئ المعطلون الذين انتقلوا إلى المؤسسة موضوع المباراة، كما دون في الاستدعاء، بمنعهم من طرف قوات الأمن.
والغريب، بالاعتماد دائما على ما ورد في الشريط، واستنادا إلى أقوال المشتكين، فإن الانتقاء هو الذي طبع تعامل قوات الامن مع المتبارين، حيث يتهم الشريط جهة ما بإعطاء إشارة من بعيد بالقبول أو الرفض لتحديد أسماء وعدد المتبارين المسموح لهم باجتياز المباراة!
فمنذ الساعة الرابعة من الصبح، كان ثمة معايير هي التي على أساسها سٌمح للشباب بتجاوز البوابة من عدمها، يضيف نفس الشريط، قبل أن تتحول نفس البوابة على الساعة الثامنة صباحا إلى مسرح للاحتجاج على المنع.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لجمعية حملة الشواهد المعطلين أن قاطعت في أكثر من فرع لها في المملكة مباريات التوظيف التي نظمتها وزارة الداخلية، هذا مثلا ما حدث في جهة تادلة أزيلال على مستوى بني ملال يوم ثامن يناير بالنسبة للمباراة المرتبطة بتوظيف المتصرفين من الدرجة الثالثة.
والسؤال الذي يطرحه الشريط هو ما الذي جرى كي يٌمنع حاملوا بعض الاستدعاءات من اجتياز المباراة؟ لعله السؤال الذي قد يقود وزير الداخلية امحند العنصر وهو يطلع على مضمون هذا الشريط، إلى فتح تحقيق في جوهر هذه الاتهامات من أجل الكشف عن الحقيقة.