قال محمد لقماني عضو المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة، إن الحديث عن عودة الثقة بين الدولة وأهل الريف أضحى صعبا جدا، و ذلك وذلك عقب الأحداث المأساوية التي عاشتها مدينة الحسيمة، يوم (الإثنين 26 يونيو)، إثر التدخلات الأمنية العنيفة جدا، والتي استعملت فيها قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع والهراوات، حيث سالت دماء المتظاهرين وتم اعتقال العديد منهم، وسط حالة احتقان شديدة. وأضاف في تديونة نشرها على موقعه الرسمي الفايسبوك متسائلا: « ترى هل فهم المسؤولون الأمنيون قرارات المجلس الوزاري خطأ أم أننا نحن من أساء فهمها؟. وشدد القيادي في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة على أنه « في جميع الأحوال لم يعد للكلام جدوى ». وختم لقماني تدوينته بالقول : « لقد انهار كل شيء ومن الصعب جدا عودة الثقة بين الدولة وأهل الريف إلى سابق عهدها إلا بعد جيلين أو ما ما يزيد ».